من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، أمس الجمعة، البيت الأبيض، لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعقبها عقد مؤتمر صحافي مشترك.
وأفاد البيت الأبيض بأن ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب سيستقبلان تيرنبول وقرينته في البيت الأبيض أمس، وسيحضر الزعيمان غداء عمل، يعقبه المؤتمر الصحفي.
وذكر البيت الأبيض أن الاجتماع يستهدف تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وأستراليا.
وقال بيان صادر عن المكتب الصحافي إن ترامب يتطلع إلى "إظهار التزامنا المشترك بالقيم الديمقراطية التي تعزز السلام والازدهار في أنحاء العالم".
وذكر البيان أن ترامب وتيرنبول سيناقشان مجموعة من القضايا ذات الأولوية للدولتين، والإقليمية والعالمية المشتركة بما في ذلك محاربة الإرهاب وتعزيز النمو الاقتصادي والأمن.
كما سيحتفل الزعيمان بـ 100 عام من "الصداقة" خلال الحرب والسلام والازدهار، حيث قاتل الجيش الأسترالي إلى جانب الولايات المتحدة في جميع الصراعات الكبيرة منذ الحرب العالمية الأولى.
وشهدت العلاقة بين ترامب وتيرنبول بداية متوترة العام الماضي عندما أنهى ترامب مكالمة هاتفية فجأة مع تيرنبول بعد أيام من توليه منصبه.
وزادت حدة الحديث عندما حاول تيرنبول أن يؤكد أن ترامب سيحترم اتفاقاً أبرمته أستراليا مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، داعيا الولايات المتحدة إلى استقبال نحو 1200 لاجئ من مركز احتجاز أسترالي.
والتقى ترامب وتيرنبول وجهاً لوجه في نيويورك لاحقاً في مايو الماضي، وقال ترامب آنذاك أنه وتيرنبول تجاوزا المشاكل و"يسود الوئام التام علاقاتهما".
