الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"عمرو".. احترف "الجرافيك" صدفة.. وحوّل ورقة بيضاء لقصة "القدر"

قصة القدر
قصة القدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قادته الصدفة لاحتراف «الفوتوشوب»، وبمرور عام ومع مزيد من الإصرار، أصبح مصمم جرافيك متميزا، استخدم خياله الخصب لتجسيد أفكاره والتعبيرعن قضايا مجتمعية وسياسية من خلال تصميماته، ليسلك طريقا مختلفا بتجديده فى تصميم الجرافيك، حيث حول ورقة بيضاء لقصة تتكرر كل يوم، سمّاها «القدر»، تحكى حال الكثير من الشباب.
«عمرو علاء» طالب بالصف الأول الأزهري، يقيم بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، يقول: «من صغرى بحب الرسم والتخطيط، وبعزف على الفلوت ريكوردر، بعتبر نفسى متعدد المواهب، متابعا: «ودخلت مجال تصميم الجرافيك صدفة، وإصرارى إنى أكون متميزًا، خلانى أسعى أعرف كل صغيرة وكبيرة، وخلال سنة صممت تصميمات كتيرة من وحى أفكاري، وبشهادة محترفى المجال أقدر أقول إنى مصمم جرافيك متميز».
أما عن أحب تصميماته لقلبه فيقول: «عملت تصميمات كثيرة منها تصميم «حرمان» الذى يصف حال الفلسطينيين وحرمانهم من وطنهم، وكذلك تصميم «ساعة الصفر» الذى يصف حال الناس عند اقتراب نهاية العالم، ومحاولتهم التوبة لكن بعد فوات الأوان، وغيرها من التصميمات التى تصف حال الفقراء كتصميم «الضوء يفارقني» و«يتيم فى بلدي» قائلا: «بحس إنى بعيش معاناتهم وأحزانهم بتصميماتى وبنادى للاهتمام بيهم».
ويضيف «عمرو» قائلا: «مصممو الجرافيك يدمجون مجموعة صور مع إضافة تأثيرات للحصول على تصميم، وأنا شغلى كله كدا، لكن أحببت أن أطلع خارج الصندوق وأقدم تصميما متميزا وساعدنى قدوتى المهندس «نجيب الديجاني»، وصممت قصة القدر بفرشاة وصفحة بيضاء، ودى قصدت بيها الإشارة لحال الشباب اللى بيحبوا بعض ويحلموا بالزواج، لكن قدرهم إنهم بيفترقوا، ويتصدموا والدنيا تقفل معاهم حزنا على الحب اللى ضاع».
وعن أمنيته يقول: «هسعى بكل طاقتى للالتحاق بكلية الهندسة قسم البرمجيات، وأتمنى أن أكون من أشهر مصممى الجرافيك عالميا، وأكبر شركات الفوتوشوب تختار تصميماتي، اللى بحاول أعبر بيها عن حالى وحال المجتمع والناس، وهنقل خبرتى لكل من يطلب منى مساعدة فى مجال الفوتوشوب والجرافيك».