سيطرت حالة من القلق داخل أروقة نادي الزمالك خلال الساعات القليلة الماضية بسبب تلويح أكثر من لاعب بالرحيل فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة عن طريق استخدام الشرط الجزائي الموجود فى عقدهم مع النادي.
وأفادت أنباء أن محمد ابراهيم صانع ألعاب الزمالك لوح بالرحيل عن صفوف القلعة البيضاء بنهاية الموسم الجاري باستخدام الشرط الجزائي الموجود في عقده والذى يبلغ 500 ألف دولار أى 9 ملايين جنيه وهى قيمة تُعد ضعيفة فى ظل ارتفاع الأسعار التسويقية لنجوم الفريق.
محمد إبراهيم ليس اللاعب الوحيد الذى قد يرحل عن الزمالك، بل إن الأمر قد طال معروف يوسف لاعب وسط الفريق أيضا الذى تلقى أكثر من عرض خليجي وخاصة من السعودية للرحيل عن الفريق.
وتخشى إدارة النادى أن يستغل اللاعب الشرط الجزائي الموجود فى عقده والبالغ 5 ملايين جنيه فقط للرحيل عن النادي، وهو ما قد يحرم الزمالك من اللاعب رغم أنه من العناصر الأساسية فى صفوف الفريق، كما قد يمنع النادى من تحقيق أعلى استفادة مالية جراء بيعه.
أزمة الشروط الجزائية دفعت إدارة الزمالك لاتخاذ قرار بعدم وضع أي شروط جزائية فى عقود اللاعبين الجديدة حتى لا يستغلها اللاعبون فيما بعد للرحيل عن النادي أو وضع مبالغ كبيرة.
ومن ناحية أخرى رفض الجهاز الفني للزمالك بقيادة إيهاب جلال منح اللاعبين مكافآت خاصة بخلاف المنصوص عليها في اللائحة بعد الصعود لوصافة الدورى الممتاز، حيث اقترح البعض منح اللاعبين مكافآت خاصة لتحفيزهم على الحفاظ على المركز الثانى قبل مواجهة طلائع الجيش المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة 27 من بطولة الدورى الممتاز، ولكن الجهاز الفنى رفض هذا الاقتراح، وأكد أن الفوز فى 5 مباريات متتالية أمر طبيعى على الزمالك ولا يحتاج مكافآت إضافية.
وحذر الجهاز الفنى للزمالك لاعبى الفريق من التفكير فى مواجهة ولايتا ديتشا بطل أثيوبيا في ذهاب دور الـ32 للكونفدرالية الأفريقية قبل مواجهة طلائع الجيش فى الدورى، مطالبا اللاعبين بالتركيز فى كل مباراة على حدة حتى لا يتشتت تركيزهم.
وسيطرت حالة من الارتياح على مسؤولي نادي الزمالك بعد نقل مباراة الفريق أمام ولايتا ديتشا لتقام باستاد أديس أبابا بالعاصمة الأثيوبية بدلا من ملعب (هواسا) الدولي بمدية سودو، حيث علم مسئولو الزمالك بأن المدينة التي ستقام فيها المباراة تبعد عن العاصمة 300 كيلو متر تقريبا، وحدثت اتصالات بين مسؤولي النادي الأبيض ومسؤولي الاتحاد الأفريقي في الفترة الحالية لنقل المباراة للعاصمة، خاصة أن لوائح "كاف" تنص على عدم بعد ملعب المباراة عن العاصمة أكثر من 200 كيلو متر.
وكان النادي الأثيوبي حدد يوم 7 مارس المقبل، موعدا للقاء الذهاب بين الفريقين، على أن تقام مباراة العودة بمصر أحد أيام 16أو 17 أو 18 مارس المقبل.
