الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الملك سعود بن عبدالعزيز.. أول من اهتم بتعليم الفتيات

الملك سعود بن عبد
الملك سعود بن عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعود بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، الابن الثاني من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود، 
تحل، اليوم الجمعة، ذكري وفاة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، ثاني ملوك الممكلة العربية السعودية، وكان قد توفي في أثينا باليونان، في 23 فبراير 1969، ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بعدها في مقبرة العود في الرياض. 
ولد سعود بن عبد العزيز، في الخامس من شوال 1319هـ، في الليلة التى وافقت استعادة الملك عبد العزيز الرياض.
بدأ الملك عبد العزيز بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على الأجزاء التي وحّدها وإعلان ذلك في 17 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 1933، ثم تبع هذه الخطوة الإعداد لإعلان ولاية العهد لابنه سعود بعد أن استوفى كافة الاوصاف الشرعية الواجب توفرها كما أثبتت الأحداث دوره القيادي فيها ومعالجته الحكيمة والشجاعة لها فأصبح جديرًا بأن يكون خليفته الرسمي لاستلام زمام الأمر من يديه عند اللزوم. 
تولى الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز، وكان اهتمامه موجهًا قبل كل شيء لنشر التعليم بكافة مجالاته، حيث قام بتأسيس وزارة المعارف والتي تولاها أخيه الأمير فهد، كما أسس المدارس في شتى المدن والقرى واستقدم لها مدرسين من الخارج، وافتتح أول جامعة في الجزيرة العربية هي جامعة الملك سعود في الرياض، ثم أنشئت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، كما أمر بتأسيس كلية البترول والمعادن في الظهران، بالإضافة إلى معاهد المعلمين الثانوية.
واهتم بتعليم الفتيات، حيث تم التفكير فى أن يشمل التعليم البنات أسوة بالبنين، وظهرت اعتراضات من بعض فئات المجتمع على تعليم البنات من الأساس. 
عانى في سنوات حكمه الأخيرة من أمراض متعددة منها آلام بالمفاصل وارتفاع ضغط الدم وكان ذلك يستدعي ذهابه إلى الخارج للعلاج، وبسبب الأمراض واشتدادها عليه جعله ذلك لا يقوى على القيام بأعمال الحكم، كما بدأت في ذلك الوقت الخلافات تظهر بينه وبين ولي عهده الأمير فيصل والتي تطورت واتسعت، وبسبب ذلك دعا الأمير محمد أكبر أبناء الملك عبد العزيز بعده وبعد الأمير فيصل إلى اجتماع للعلماء والأمراء في وأصدر العلماء فتوى تنص على أن يبقى هو ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها، وبعد صدور الفتوى أصدر أبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود قرارًا موقعًا يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا فيه الأمير فيصل بكونه وليًا للعهد ورئيسًا لمجلس للوزراء بالإسراع في تنفيذ الفتوى.