عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن دعم بلاده وكذلك جميع دول الاتحاد الأوروبي للجهود التي تقوم بها إيطاليا من أجل تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل.
وأشار ماكرون، الذي كان يدلي بتصريحات صحفية مشتركة مع كل من رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، والمستشارة الألمانية أنجيلا مركيل، إلى أن الاتحاد يريد أن تتوافق جهود دولة مع المؤسسات الدولية والدول الإفريقية لبسط الأمن في دول الساحل.
واعتبر الرئيس الفرنسي، وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية، أن المجتمع الدولي لم يبذل ما يكفي من الجهد في السابق لتطوير هذه المنطقة من العالم، ما أدى إلى انعدام الأمن وانتشار شبكات تهريب البشر والمخدرات والسلاح وتصاعد نفوذ الجماعات الإرهابية.
ويأمل القادة الأوروبيون أن تمكن مساهماتهم في تطوير قوة دول الساحل الخمس المشتركة، ما سيجعلها قابلة للتحرك خلال هذا العام، ومن المفترض أن تتحرك هذه القوة بالتنسيق والتعاون مع بعثات حفظ السلام الموجودة في المنطقة والتابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
