واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري بقيادة محمد
عمر، السقوط ونزيف النقاط بشكل كبير في مسابقة الدوري الممتاز، وخاصة بعدما فشل في
الحفاظ على المكسب أمام إنبي في الجولة رقم 25. ويحتل سيد البلد المركز الـ14 برصيد
26 نقاط.
الاتحاد السكندري يعانى من كبوة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث تأزم
موقف الفريق بعد سلسلة النتائج السلبية، واستمرار نزيف النقاط، بشكل غير طبيعي في
منافسات المسابقة، على الرغم من وجود محمد مصيلحي، صاحب الخبرات الإدارية الطويلة
في المجال الرياضي، على رأس المنظومة الرياضية داخل قلعة زعيم الثغر، والجهود
الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي، أملًا في تصحيح المسار والأوضاع داخل الفريق
السكندري.
وعبرت جماهير الإسكندرية عن غضبها الشديد من خلال صفحاتها عبر موقع
التواصل الاجتماعي «الفيس بــوك» بعد النتائج المخيبة للآمال، وتهديد موقف سيد
البلد، ودخوله ضمن دوامة صراعات القاع وحسابات الهبوط إلى دوري القسم الثاني.
وطالبت جماهير الإسكندرية إدارة نادي الاتحاد، بضرورة أخذ موقف مع
اللاعبين، وخاصة في ظل تذليل كافة العقبات التي كانت تواجه الفريق، وتوفير جميع
متطلباتهم، وصرف جميع المستحقات المالية الخاصة بهم، وتوفير ملعب.
في السياق ذاته، عبر محمد عمر، المدير الفني للفريق، عن حزنه الشديد
على فقدان نقطتين أمام إنبي وخاصة بعدما كان فريقه متقدمًا حتى آخر دقيقة من عمر
المباراة.
وأرجأ مدرب الفريق السكندري إلى أن التعادل مع إنبي، جاء نتيجة أخطاء
دفاعية، وسهوة من اللاعبين في آخر دقيقة، مشددا على أن سيتم معالجة جميع السلبيات
والأخطاء التي ظهرت خلال لقاء إنبي، وتفاديها في المواجهات المقبلة من مسابقة
الدوري الممتاز.
وأكد عمر أن الفترة المقبلة يحتاج جهود الجميع ومساندة الجماهير،
وخاصة بعد تأزم الموقف، في محاولة للخروج من الأزمة التي يعيشها خلال الفترة
الحالية بمسابقة الدوري الممتاز، والابتعاد عن منطقة الهبوط وصراعات القاع خلال
الفترة المقبلة، وتحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات المتبقية من مسابقة الدوري
الممتاز.
وأعلن المدير الفني، حالة الطوارئ القصوى، وفرض حظر على اللاعبين،
ورفض منح الفريق، راحة سلبية عقب التعادل مع إنبي، وقرر مواصلة التدريبات
الجماعية، لمعالجة الأخطاء وإعادة ترتيب الأوضاع، استعدادًا للقاء طنطا المرتقب في
الجولة المقبلة من مسابقة الدوري الممتاز.
ووجه مدرب الاتحاد السكندري رسالة تحذيرية لجميع اللاعبين، باستبعاد أي
لاعب مقصر مهما كان اسمه أو أهميته في الملعب، في حال التقصير خلال الفترة
المقبلة، وخاصة بعدما دخل سيد البلد في دوامة أحزان وحسابات الهبوط مع الفرق
الهابطة إلى دوري الدرجة الثانية.
