تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
توجد هذه الإيقونة فى دير فاتوبيذى فى الجبل المقدس منذ القرن السابع عشر، بعد فترة وجيزة من وضعها فى الكنيسة الرئيسية فى الدير المذكور حدثت ملكة الكل الشافية من السرطان الأعجوبة التالية، حيث أتى يومًا أحد الشبان إلى الكنيسة راغبا بتكريم إيقونة والدة الإله الموقرة، وفيما هو يقترب منها إذا بوجه العذراء القديسة بدأ فجأة باللمعان وقوة غير منظورة طرحته أرضا. فلما عاد إلى رشده، اعترف بعبرات إلى الآباء بأنه كان يحيا بعيدا عن الله وبأنه كان يتعاطى الشعوذة، ومنذ حدوث تدخل العذراء العجائبى هذا، غير الشاب مسلك حياته وأصبح مسيحيا تقيًّا.
أيقونة والدة الإله هذه، «ملكة الكل»، مجدت أيضًا من خلال عدّة أشفية رائعة لمرض السرطان المنتشر بكثرة فى أيامنا هذه، لهذا السبب، فإن رابطة الرحمة التى هى على اسم القديس البار يوحنا كرونشتادت، والتى تعمل فيى جناح الأمراض السرطانية للأولاد التابعة لمؤسسة الأبحاث العلمية فى موسكو، وقد تم مباركة القيام بنسخ هذه الإيقونة العجائبية «ملكة الكل» للشعب الروسى.
لما انتهى رسم الأيقونة، وضعت على مذبح الكنيسة الرئيسية لمدة أربعين يوما لتكريسها، ثم أرسلت إلى روسيا ووصلت فى الحادى عشر من أغسطس ١٩٩٥، فاستقبلها أكثر من مائة أسقف وكاهن وأقيمت خدمة خاصة فى كاتدرائية رقاد والدة الإله فى الكرملين.