افتتح دكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، اليوم الخميس، المؤتمر العلمي الثالث عشر لادب الطفل بجامعة حلوان، ذلك بحضور كل من دكتورة مني فؤاد نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سيلبيا جرخالبا مديرة المركز الثقافي الأسباني ( معهد ثربانتس).
في بداية المؤتمر رحب الدكتور ماجد نجم، بالحضور وأبدى سعادته بافتتاح المؤتمر للعام السادس على التوالي، مؤكدًا على أهمية أدب الطفل فالكتاب هو خير رفيق للطفل، وأدب الطفل ليس مجرد كلمة أو قصة تسرد، ولكنها قيم وعادات تغرس في سلوك الطفل، مشيرًا الى أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو تحسين أوضاع البلاد من خلال التربية السليمة للأطفال وتكوين شخصيتهم من خلال القراءة والإطلاع والتفكير النقدي والتحليلي ففترة الطفوله تعد هي الفترة الذهبية للقراءة في حياة الانسان، ولن يستطيع أي بلد النهوض بشعبها إلا من خلال القراءة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ توصيات المؤتمر.
وأشار "نجم" إلى أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور وهي، الانتاج الفكري لأدب الاطفال بأنواعه المتعددة، ومناقشة جهود المؤسسات الثقافية وعلى رأسها المكتبات العامة والمدرسية والمراكز الثقافية في تشجيع الانتاج والعمل علي جذب الاطفال للقراءة.
وأشادت الدكتورة مني فؤاد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالمؤتمر ومنظميه واكدت أن أدب الطفل من الامور الهامة المرتبط بالعلوم الانسانية بشكل عام.
ووجهت الدكتورة سيلبيا جرخالبا مديرة المركز الثقافي الأسباني ( معهد ثربانتس) الشكر للسادة الحضور، مؤكدة ان اسبانيا مثل مصر تهتم بمؤتمرات ادب الطفل حيث يساعد ادب الطفل على التعليم بشكل جيد ومثمر وفعال وتعطي الاطفال مجموعه من القيم التي ستظل معهم مدي الحياة، مؤكدة علي ان كبار الكتاب الاسبان يهتموا ايضا بكتابات ادب الطفل.
واشارت انه سيكون هناك تعاون بين معهد ثربانتس ومكتبة جامعة حلوان وسنهدي لهم مجموعة من القصص التي تخص ادب الطفل الاسباني لترجمتها بمكتبة الجامعة.
وأكدت دكتورة سهير محفوظ استاذ المكتبات والمعلومات المساعد والمستشار العلمي لمعمل توثيق بحوث أدب الطفل ورئيس المؤتمر، علي ان جلسات المؤتمر تتضمن، التاريخ والتوثيق والنقد والتحليل لأدب الأطفال على مر العصور، ويتضمن مختلف أنواع الشكل الأدبي للطفل (قصة – مسرحية – شعر ) بالشكل الورقي والالكتروني بما في ذلك تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على هذا الأدب، وجهود مختلف المؤسسات الثقافية من مكتبات عامة ومدرسية ومراكز بحوث محليا وعربيا وعالميا في توظيف هذا الأدب وتقديم الجيد والمناسب منه للأطفال والناشئة والباحثين للإفادة منه على أوسع نطاق.
