الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

5 آلاف سائح يشهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تعامد تمثال رمسيس
تعامد تمثال رمسيس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاهد نحو 5 آلاف سائح أجنبي وزائر مصري منهم3800 سائح أجنبي و1200 زائر مصري ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى صباح اليوم الخميس 22 فبراير فى تمام الساعة 6:18 صباحا حيث استمر التعامد لنحو 20 دقيقة وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان وسط تغطية إعلامية من وكالات الأنباء العالمية والمحطات التلفزيونية.
وأكد الأثري حسام عبود واخترقت آشعة الشمس جدران المعبد لتصل قاعة قدس الأقداس واستمرت الظاهرة على وجه تمثال "رمسيس الثاني" لمدة 20 دقيقة، وهى ظاهرة تتكرر مرتين سنويا فى 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.
وتم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذى لاقى ارتياحًا من الأفواج السياحية والزائريين المصريين.
وقدمت فرق الفنون الشعبية الدولية والمحلية، عروضًا استعراضية بساحة معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب مصر، ضمن احتفالات مهرجان تعامد الشمس على قدس الأقداس.
وتمثل هذه الفرق 15 دولة عربية وأفريقية وأجنبية، وهى "اليونان وتونس والصين وتايلاند وكينيا والهند، بجانب دولة إثيوبيا ضيف شرف المهرجان، وأيضًا الفرق المصرية وهى الإسماعيلية والأقصر وسوهاج والوادى الجديد وفرقة التذوق الفنى بالإسكندرية وأسوان وشلاتين وتوشكى للفنون التلقائية".
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان، مشيرًا إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم، وأن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما فى 22 أكتوبر إحتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى فى 22 فبراير إحتفالًا ببدء موسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة ( أمون ورع حور وبيتاح ) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين.