الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

محاولات "الإرهابية" الظهور سياسيًا ومساندة أردوغان تستحوذ على آراء كُتاب المقالات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس في مقالاتهم عددا من الموضوعات منها محاولات جماعة الإخوان الإرهابية العودة إلي الظهور علي الساحة السياسية، وممارسات الرئيس التركي رجب أردوغان الموجهة ضد مصر وفي مقدمتها مساندة الجماعة الإرهابية.
ففي عموده " نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان " أحلام جماعة الإخوان المستحيلة!" استعرض الكاتب مكرم محمد أحمد
تاريخ جماعة الإخوان منذ أكثر من 70 عاما، مؤكدا في بداية المقال أنه لا توجد جماعة كاذبة ومنافقة مثل جماعة الإخوان، وأنه لا يمكن أن تنجح فى خداع الشعب المصرى الذى خبرها وعرفها طوال هذه الفترة.
وقال الكاتب " المؤسف والغريب أن تصر الجماعة على الاستمرار فى الكذب رغم علمها بأن أكثر من 90 مليون مصرى عاشوا وعايشوا عن قرب تجربة الجماعة وهى تختطف ثورة يناير من الشباب المصرى الذى انقسم على نفسه لتصبح الجماعة التى كانت ضالعة فى نفاق نظام حكم الرئيس مبارك حتى العظم سيدة الموقف، ضبطت الجماعة وهى تحرق مبنى الحزب الوطنى فى ميدان التحرير وتحاصر أقسام الشرطة وتغلق بالجنازير دور المحاكم وتحاصر المحكمة الدستورية العليا كى يمتنع عليها الاجتماع، وتقود المظاهرات المسلحة من مقر الاعتصام فى رابعة العدوية إلى ميدان التحرير".
وأضاف " إن الجماعة فقدت كل شىء ولم تعد تأمل فى شىء، كما أنها تعرف جيدًا أن عودتها تدخل بالفعل ضمن رابع المستحيلات، لأن جماعة الإخوان لن تكون آمنة إلا أن تجهز على معظم مؤسسات الدولة المصرية وغالبية الشعب المصرى.
وأكد الكاتب في ختام المقال، أن كل المؤشرات تقول إن الرئيس عبدالفتاح السيسى سوف يكسب يقينًا معركته مع جماعة الإخوان، وهذا ما تقوله أرقام الاحتياطات النقدية التى ارتفعت إلى أكثر من 38 مليار دولار بينما هبط التضخم الذى كان قد تجاوز 35 فى المائة إلى حدود 13 فى المائة مع نهاية هذا العام، كما أن وصول معدلات التنمية إلى 55 العام المقبل بات أمرًا مؤكدًا، فضلًا عن التحسن المهم الذى طرأ على الصادرات والسياحة وحجم الاستثمارات المباشرة بما يؤكد أن مصر تخرج بالفعل من عنق الزجاجة وأنها سوف تنتصر.
وحول سياسية وممارسات الرئيس التركي ضد مصر منذ أن أطاح الشعب المصري بجماعة الإخوان، وفي عموده بدون تردد، تحت عنوان " رجب اردوغان والبلطجة السياسية "، قال الكاتب محمد بركات " أحسب انه بات واضحا ازدياد وتصاعد حالة الخلل وعدم الاتزان، التي أصابت الرئيس التركي »أردوغان»‬، في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو المصرية، والإطاحة بحلفائه وأنصاره من الجماعة الإرهابية، وتبددت أوهامه الحمقاء في عودة الخلافة العثمانية وتنصيبه خليفة وسلطانا للعرب والمسلمين.
وأضاف " استفحال حالة الخلل هذه ينعكس علي كل أفعال وممارسات وتوجهات »‬أردوغان» الناضحة بالحقد والكراهية تجاه مصر وشعبها، وتورطه الثابت في دعم ومساندة العصابات الإرهابية، التي تشن حربا إجرامية شرسة علي مصر وشعبها ومساعدتهم بالتدريب والتسليح والتمويل والإيواء، بل وأيضا توفير الغطاء السياسي لهم".
وتابع قائلا " هذه الممارسات والأفعال الثابتة تندرج مباشرة في دائرة الجرائم الدولية وممارسة الإرهاب الدولي،..، وهو ما يتيح لمصر طلب تقديمه للمحاكمة الدولية، خاصة بعد اعترافه العلني بالقيام بنقل الجماعات الإرهابية من العراق والرقة إلي سيناء، وهو اعتراف مسجل ومعلن أمام العالم كله".
واستطرد الكاتب " لم يتوقف أردوغان عند هذا الحد بل ازداد خللا فراح يمارس البلطجة السياسية ويعربد في المنطقة كلها، حيث دخل بقواته إلي العراق بحجة مطاردة الأكراد، وها هو الآن يدخل الأراضي السورية بقواته ويمارس القتل والتخريب ويتحدي الجميع ويعلن أنه لن يخرج قبل احتلال »‬عفرين» والقضاء علي من فيها من الأكراد السوريين،..، ثم زاد علي ذلك بتهديد الجيش السوري لو حاول التصدي له أو منعه".
واختتم الكاتب مقاله قائلا " كل هذه الممارسات والأفعال المختلة لا تعني غير شيء واحد وهو أن »‬أردوغان» تحول بالفعل إلي بلطجي سياسي، وانه يمارس هذه البلطجة السياسية »‬برخصة» وموافقة من جانب القوى الدولية وبالاتفاق معها،..، أي أنها ترى أن هذه الممارسات تخدم وتحقق مصالحها!!