الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

صور نادرة لقبر البخاري والعمارة الإسلامية بطريق الحرير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أهدى الدكتور أحمد رجب المستشار الثقافى المصرى بجمهورية أوزبكستان من عام 2008 إلى 2011.
وأستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب حاليًا البوابة نيوز أجمل صور للآثار الإسلامية بطريق الحرير ومنها قبر الإمام البخارى بسمرقند والتى تضمنتها محاضرته تحت عنوان " الآثار والحضارة الإسلامية فى مدن طريق الحرير وعلاقتها بمصر – بخارى، سمرقند، خيوه نموذجًا" ضمن فعاليات ندوة " الآثار والحضارة الإسلامية فى مدن طريق الحرير وعلاقتها بمصر" أمس الثلاثاء ونظمتها لجنة الآثار ومقررتها الدكتورة علا العجيزى بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وشهد فعالياتها السفير أيبك عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة والسيد بختيار المستشار الثقافى لجمهورية أوزبكستان.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن المحاضرة تضمنت صورًا للآثار الإسلامية فى ثلاث مدن هى بخارى موطن الإمام البخارى وسمرقند وخيوه ومنها قبة دفن إسماعيل الساماني ببخارى التي ترجع إلى القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي وهي أقدم قبة باقية في آسيا الوسطى حتى الآن حيث تتميز باستخدام مادة الطوب الآجر في البناء والزخرفة ومسجد كالان ببخارى يرجع للقرن 6هـ، 12م مساحته 100 متر طول، 50 متر عرض وتخطيطه من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربع ظلات يتوسط كل ظلة إيوان يشرف على الصحن ويعد من المساجد الصيفية في آسيا الوسطى ومسجد مغاق عطاري في بخارى يرجع إلى القرن للقرن 6هـ، 12م ويعتبر من المساجد الهامة القليلة المميزة حيث يتبع تخطيطها المساجد المغلقة التي تستخدم في الشتاء وتتميز باستخدام بالأسلوب الفني الرائع في المدخل الرئيسي باستخدام مادة الآجر ومدرسة نادر ديوان بيكي ترجع للقرن 11هـ / 17 م، مسجد لابي حوض القرن 12هـ /18 م

واشار ريحان إلى آثار سمرقند درة الشرق ومنها مجمع شاه زنده الذى يتصدر قائمة آثار آسيا الوسطى وسمي بذلك نسبة إلى القثم بن العباس بن عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي استشهد في آسيا الوسطى ودفن في هذا المكان وسمي بشاه زنده أي الملك الحي أي مات شهيدًا فهو حي عند الله وشمل المجمع مجموعة كبيرة من قباب دفن أهمها قبة دفن القثم بن العباس ومقابر أسرة الأمير تيمور منها قبة دفن تومان آقا وقبة دفن شرين بك آقا وقبة دفن شادي ملك آقا وقبة دفن ابنه أمير زاده وكذلك مسجد بيبي خانم زوجة الأمير تيمور الذي يرجع إلى القرن 9هـ / 15 م ويتبع في تخطيطه صحن أوسط مكشوف يحيط به أربع ظلات يتوسط كل ظلة إيوان يفتح على الصحن وهناك قبة دفن گور آمير الذي دفن فيها الأمير تيمور وقبة دفن الإمام البخاري حيث ولد في بخارى ودفن في سمرقند.
وتابع أن آثار مدينة خيوه تضم مدرسة محمد رحيم خان ويرجع تاريخها لعام ( 1287 هـ / 1871 م ) التى تتوسط قلعة إيشان القريبة من مسجد الجمعة ومدرسة كتلغ مراد اينال وقصر كهنة آرك ( 1219 – 1328 هـ / 1804 – 1910 م ) وقصر طاش حولي ( 1246 – 1254 هـ / 1830 – 1838 م) وقصر نور الله باي ( 1282 – 1330هـ / 1865- 1912م ) والذي يتمثل في قصر الاستقبال الرسمي.