تعلق إسلام عبد الكريم بفنون السحر منذ نعومة أظافره وتعلم سر المهنة من والده، الذي كان يهوى الخدع البصرية، وحينما وصل لسن ١٣ عامًا قرر الغوص في هذه الهواية، التي يعتبرها بحرا ليس له نهاية، «إسلام» عرف ما يفعله بأنه لعبة الخدع البصرية وهواية قراءة الأفكار.
«البوابة» التقت بـ«إسلام» ضمن مبادرة ولادها سندها، والذي قال: «أحتاج لكثير من القراءة والاطلاع لتعلم الأساليب الخفية للتميز في تقديم عروض الخدع البصرية بمهارة عالية. وأضاف طالب كلية السياحة والفنادق أن هوايته قوبلت بالرفض فى البداية من أسرته رغم أن من علّمه والده، لكن بعد أن أتقن الأمر وخرج لتقديم عروض مسرحية أصبحت عائلته أول الداعمين له.
وأوضح أن الناس تعتقد الساحر لديه قوى خفية لكن الأمر يتعلق بالخدع البصرية ليس أكثر، لذلك هو يفضل أن يطلق عليها لعبة الخدع البصرية.
وأشار إلى أنه لجأ لقراءة العديد من الكتب التي تتناول هذا العلم، وتعلم لغة الجسد ومتابعة العارضين الأجانب الذين يجيدون هذه اللعبة للتعلم منهم بجانب دراسة علم النفس.
ونوه «إسلام»، إلى أن أكثر اللاعبين المتميزين في هذا المجال هم الأمريكان، وأتمنى أن يوجد في بلدي مدينة للسحر أسوة بالمدينة الموجودة في «أمريكا» التي يعيش فيها أكثر من ٢٠ ألف ساحر يقدمون عروضًا متنوعة لجذب السياحة.
ورغم أن عمره لم يتجاوز ٢٠ عامًا فإنه استطاع فرض موهبته وتقديم عروض مختلفة على مسرح الجامعة ومسارح أخرى داخل وخارج محافظة الإسماعيلية ليحقق نجاحا وشهرة واسعة بين مجتمعه.
واختتم إسلام: أكثر المواسم إقبالا على عروض الخدع البصرية: «عيد الهلع، الكريسماس، إجازة نصف العام».
وعن أحلامه قال: «أتمنى التقديم في برنامج المسابقات «ارب جوت تالنت» لتقديم موهبتي أمام العالم.
