قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن مصر لديها معدلات نمو سكانى كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر تنجب أطفالًا أسرع من عمل السندوتشات، وهو ما يتطلب سرعة أكبر فى النمو الاقتصادى لمواكبة النمو السكانى المتزايد.
وأضاف "بيومى" خلال ندوة عقدت، اليوم الأربعاء بجامعة السويس بعنوان "النمو الاقتصادى واليقين السياسى" بحضور الدكتور سيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس، والدكتور جمال سلامة، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والنائب عبدالحميد كمال، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة أن العلاقات الخارجية المصرية استهدفت دائما تحقيق الأمن القومى، مضيفًا أن دائرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية يأتى فى مقدمتها النيل ودوّل الجوار حيث يمثل النيل العصب فى السياسة الخارجية.
وأشار إلى أن مصر أغنى دول العالم بثرواتها الطبيعية والبشرية، مشددًا على ضرورة تحويل هذه الطاقة الهائلة لطاقة إنتاجية، وأوضح أن الأزمة لا تكمن فى نقص الثروات بل فى إدارة رشيدة لحسن استغلالها وتفضيل مصلحة الوطن عن أي مصالح أخرى.
وقال بيومى، ردًا على أسئلة الطلاب عن تحرير سعر الصرف: إن خطوة كبيرة في طريق تنفيذ روشتة الإصلاح تحفز على جذب الاستثمارات الخارجية، ولفت إلى أن هذه القرارات ستحقق للمستثمر الأجنبي ما كان ينشده وهو وجود سعر صرف محدد وواضح، ومن ثم الاطمئنان إلى مناخ الاستثمار في مصر.
وطالب الدكتور جمال سلامة، جميع المصريين بالتكاتف مع القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب فى سيناء، مشيرًا إلى أن الأمن هو العامل الأساسى والأكبر فى تحقيق التنمية الاقتصادية لأى دولة تسعى لزيادة معدلات النمو الاقتصادى بها، مضيفًا أن مصر شهدت خلال الأربع أعوام الماضية اهتمام بقضايا التنمية والقضايا الاجتماعية بهدف تنمية الإنسان نفسه والتحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة.
وقال الدكتور سيد الشرقاوى: إن الجامعة تحاول توضيح ما يدور فى الشأن الداخلى والخارجى لطلاب الجامعة من خلال عقد سلسة من الندوات واللقاءات يحاضر فيها نخبة من الباحثين والمتخصصين فى كل المجالات المختلفة، وأضاف أن السفير بيومى قام اليوم بالرد على جميع تساؤلات الطلاب التى لم تكن واضحة لهم.
