الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مفاجأة.. الإنجليز وراء فك رموز حجر رشيد وليس الفرنسيين

 حجر رشيد
حجر رشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرى الكثير من المصريين أن من أهم ما قدمته الحملة الفرنسية لمصر فك رموز حجر رشيد ومعرفة الكثير عن أسرار الفراعنة، ولكن الحقيقة ليست كذلك، بعدما قدمت الحملة الفرنسية لمصر، ومكثت بها ثلاث سنوات، قام الأسطول الإنجليزي بمحاصرة السواحل والشواطئ لخروج الحملة الفرنسية من مصر، ونجح في ذلك.
أجبر الإنجليز من خلال قائد أسطولهم "هتشنسون"، جنود الحملة الفرنسية على ترك كل مايملكونه على سفنهم العائدة لباريس، كان وقتها أحد الجنود يحمل حجرا منقوش عليه رموز فرعونية، بعدما وجده أحد جنود الحملة أثناء الحفر، فأمر نابليون، قائد الحملة الفرنسية، بنقله إلى المجمع العلمي، الذي قام بإنشائه في مصر، كان الحجر فى مدينة رشيد، ومكتوب بثلاث لغات، منها اليوناينة، وهو عبارة عن منشور ملكي كتبه بطليموس الخامس في عهد البطالمة، والهيروغلفية، وهي لغة رجال الدين والكهنة في العصر الفرعوني، والديموطيقية وهي لغة عامة الشعب التي كان يستخدمها الفراعنة، وهي تختلف عن لغة رجال الدين، لم يعلم وقتها الإنجليز قيمة هذا الحجر، وحاول لمرات عديدة تفسير ما نقش عليه، ولكنهم فشلوا في ذلك.
أرسل علماء الإنجليز منشور بما نقش على حجر رشيد لكل علماء الدنيا وقتها، في كل المتحاف، ولكل المهتمين بالإكتشافات الآثار في ذلك الوقت، وظل الأمر متداول بين علماء العالم لمدة 20 عاما كاملة، من خلال بحث شاق ودراسات قام بها المهتمون بذلك الأمر.
عام 1822 لا ينسى بالنسبة للاكتشافات الفرعونية، نجح العالم الفرنسي «شامبليون»، فى كشف الرموز الصوتية لنطق الكلمات المصرية، بعدما اكتشف "توماس يونج" في 1814 أن الفراعنة كانوا يستخدمون رموز صوتية لنطق الكلمات الأجنبية، ويوجد حجر رشيد في المتحف البريطاني بلندن، ولم تنجح كل المساعي لإستعادته إلى مصر حتي الآن.
يرى البعض أن المكتشف الحقيقي للغة المصرية القديمة الهيروغليفية، هو ابن وحشي النبطي أبو بكر أحمد بن علي بن وحشية الذي كان عالما بالعلوم الخفية والفلاحة والكيمياء والسموم والفلك والأقلام القديمة والسحر والحيل وغيرها، والذي خلف أكثر من خمسين كتابًا على وجه التقريب، وعاش في القرن الرابع الهجري في كتابه"شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام".