تراهن القيادة السياسية دائمًا على قدرة ووعي المواطنين المصريين التي تظهر جلية في كافة التحديات التي واجهتها مصر منذ ثورة 30 يونيو، ويتحمل المواطنون مسئولية كبيرة الحرب على الإرهاب ضمن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" في مساعدة القوات في تنفيذها مهامها على أكمل وجه وهذا ما ظهر في التعامل مع قوات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس.
وأكد عدد من المواطنين، الذين يقفون في طابور الانتظار لمرور لعبور قناة السويس، بعد خضوع مركباتهم لأعمال التفتيش، وقوفهم خلف القيادة السياسية، حيث قال المواطن "محمد السيد"، إنهم يقدرون دائما الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة في تأمين البلاد والقضاء على العناصر الإرهابية.
وأضاف أنه الوقت المخصص للعبور أصبح طويلا بعض الشيء ؛ إلا أنه يؤيد تلك الإجراءات من أجل القضاء على الإرهاب بشكل كامل، معربًا عن أمله في انتهاء الإرهاب من سيناء بشكل كامل للبدء في أعمال التنمية والبناء في سيناء.
وقال "محمود جمال"، إنه يتفهم جيدا الإجراءات المتخذة لتأمين المجرى الملاحي، مشيرًا إلى أنه لو يستطيع أن يساعد بشكل أكبر فى دعم القوات فإن لن يتردد لحظة واحدة.
وأشار إلى أنه يعمل على نقل البضائع إلى قرية "الأمل" في سيناء، وعلى الرغم من مروره بصورة يومية وأحيانا أكثر من مرة في اليوم الواحد والجنود يعلمونه جيدًا ولكن إجراءات التفتيش صارمة على الجميع.
فيما قال المواطن "سامي جمال" إن جميع أهالي سيناء يؤيدون العملية العسكرية الشاملة، لأن الإرهاب خطر يهدد الجميع، فقد استهدفوا المساجد والكنائس والشيوخ والأطفال والسيدات ولم يرحموا أحدا.. مؤكدا أن القوات المسلحة تقوم بدور كبير فى تأمينهم.
