عندما يسعى الفرد وراء شهواته، قد يفعل أي شيء مهما كلفه الأمر مقابل إشباعها، حتى لو كان على حساب أقرب الناس إليه، مدينة طنطا كانت خير دليل على ذلك، فقد تجرد عاطل من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية، وقام باغتصاب والدته تحت تهديد السلاح.
المتهم كان دائما غير منضبط السلوك، يفتعل المشاكل مع الجميع، ووالدته المجني عليها لا تقوى على التعامل معه، مكث على هذا الحال فترة، بدأ يتعامل مع أصدقاء السوء ويقضي أغلب الوقت معهم، يتبادلون الأحاديث عن أهالي المنطقة، ومن منهم سوى أو غير ذلك، وفي لحظة قفز إلى ذهنه أن والدته ذات الخمسين ربيعا قد تكون من هؤلاء وتتمتع بسمعة وسلوك سيئ.
وفي يوم الواقعة عاد إلى المنزل في وقت متأخر، وسيطر الشيطان على عقله وجعله يفكر في اغتصاب والدته وبالفعل توجه نحوها حامل سلاح أبيض وارتكب فعلته وأشبع رغبته ومن ثم فر هاربا، ثم توجهت والدته إلى قسم الشرطة وقامت بتحرير محضر ضد نجلها، وبتكثيف الجهود تم ضبط المتهم الذى اعترف بارتكابه للواقعة تفصيليا.
المتهم كان دائما غير منضبط السلوك، يفتعل المشاكل مع الجميع، ووالدته المجني عليها لا تقوى على التعامل معه، مكث على هذا الحال فترة، بدأ يتعامل مع أصدقاء السوء ويقضي أغلب الوقت معهم، يتبادلون الأحاديث عن أهالي المنطقة، ومن منهم سوى أو غير ذلك، وفي لحظة قفز إلى ذهنه أن والدته ذات الخمسين ربيعا قد تكون من هؤلاء وتتمتع بسمعة وسلوك سيئ.
وفي يوم الواقعة عاد إلى المنزل في وقت متأخر، وسيطر الشيطان على عقله وجعله يفكر في اغتصاب والدته وبالفعل توجه نحوها حامل سلاح أبيض وارتكب فعلته وأشبع رغبته ومن ثم فر هاربا، ثم توجهت والدته إلى قسم الشرطة وقامت بتحرير محضر ضد نجلها، وبتكثيف الجهود تم ضبط المتهم الذى اعترف بارتكابه للواقعة تفصيليا.