رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مراهق يذبح طفلة بعد فشله في اغتصابها بالمنوفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحول منزل بسيط وسط قرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا بالمنوفية ما بين عشية وضحاها إلى مكان للعزاء، يتوافد عليه أهالى القرية لمواساة أسرة الطفلة «رودينة» ذات السنوات الخمس، بعدما لقيت مصرعها على يد جارها، ١٧ عاما، الذى اصطحبها إلى منزله، وحاول التعدى عليها جنسيا، إلا أن صرخاتها دفعته إلى طعنها حتى لفظت أنفاسها، ثم أخفى الجثة في دولابه قبل أن يرميها فى مصرف مائى.
والدة رودينه، التى أصيبت بالذهول إثر الحادث الذى تعرضت له صغيرتها تقول: «ياريتها ماكانت طلعت تشترى حلويات وكانت فضلت فى حضنى.. نزلت تشترى حلويات واتأخرت حوالى نص ساعة، والمسافة ماتكملش ٥ دقايق، وقلبى بدأ يقلق، وسألنا الجيران وبلغنا فى الجوامع ولكن مافيش فايدة».
وتابعت: «مش مصدقة إن بنتى اتخطفت واغتصبت واندبحت وأنا عايشة لسه، زى ما اتعمل فى بنتى من حسان وابوه يتعمل فيهم يمكن قلوبنا تبرد».
ورفض والد الطفلة "عبدالنبى عبدالستار": تلقى العزاء قبل القصاص، مطالبا بإدراج اسم والد القاتل فى القضية، حيث إنه متهم بقتل ابنته بالاشتراك مع ابنه، حيث أن والد الطفل رفض دخولهم المنزل أثناء البحث عن الطفلة حتى لا تنكشف جريمته، كما أن ابنه لا يقدر على حمل الطفلة وفصل الكهرباء عن المنزل حتى لا يتمكنوا من اكتشاف جريمتهم.
من جانبه، قال خالد راشد، نقيب المحامين بالمنوفية، إنه سيتطوع للدفاع بقضية الطفلة «رودينا»، التي لقيت مصرعها على يد جارها عقب محاولته التعدي عليها جنسيًا بقرية مصطاى بمركز قويسنا.
وأوضح أن القاتل ستتم إحالته إلى محكمة جنايات الأحداث، لأنه لم يبلغ السن القانونية وعمره 17 عاما فقط، مؤكدا أن المتهم لن يفلت من العقاب، لأنه معترف بالواقعة، وقد تصل العقوبة إلى مؤبد، ليقضي باقي عمره فى السجن، موضحًا أن العقوبة لن تصل إلى الإعدام، وسيتم عقابه وفقًا لقانون العقوبات.
وبدأت الواقعة عندما تلقى الرائد مصطفى حسانين، رئيس مباحث قويسنا، بلاغا من «عبدالنبي.ع» مساعد شرطة باختفاء ابنته «رودينا» ٥ سنوات منذ يوم، وبحث عنها ولم يجدها.
وبدأت التحريات بتوجيهات العميد سيد سلطان مدير البحث الجنائى، لتكوين فريق بحث برئاسة الرائد مصطفى حسانين رئيس المباحث لإيجاد الطفلة، وتبين قيام «حسان. ص.ا»، 17 سنة، باصطحاب الطفلة وقت ميعاد اختفائها.
وروى القاتل الواقعة، حيث قال إن والديه منفصلان ويسكن مع والده بمفردهما، وشقيقاته متزوجات ويعمل تباعا على جرار، وعاد إلى منزله، فوجد ابنة جارهم تلعب فى الشارع، وقام باستدراجها للمنزل، وحاول التعدى عليها ولمس أجزاء من جسدها، إلا أنها صرخت وتعالت صرخاتها، فقام بتكميمها، خوفا من انفضاح أمره، وأحضر سكين المنزل وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها.
وتابع المتهم، أنه كان ينوى إلقاء الجثة بأحد المصارف المائية وانتظر حتى الليل حتى يستطيع الخروج بالجثة فقام بإخفائها داخل دولاب منزله حتى تهدأ القرية ويلقيها فى المصرف.