«عاوزه ورد يا إبراهيم».. جملة رددتها هند صبرى فى فيلم «أحلى الأوقات» طالبة من زوجها شراء باقة ورد تعبيرا منه عن حبه لها، لكن زوجات كثيرات تمسكن بالكلمات، وحلمن هن أيضا بلحظات رومانسية يقوم فيها الزوج بشراء ورود، ويقدمه لهن معبرا عن مشاعره نحوهن، خاصة فى مناسبة رومانسية مثل «الفلانتين»، وإذا لم يفعل فالخلع مصيره.
الزمر وقع بالفعل مؤخرا، حينما رفعت زوجة تدعى «سارة. م- ٢٥ عاما - ربة منزل» دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قائلة أمام المحكمة «مجابليش ورد فى الفلانتين»، وأضافت قائلة: تزوجته منذ أعوام بشكل تقليدى، حيث تقدم لخطبتى بعدما رأنى فى حفل زفاف صديقة لي، ووافقت، بعدها تم الزواج، لأكتشف مع مرور الأيام أنه بخيل المشاعر، ومقتر فى عواطفه، عكس صديقتى التى كانت تحكى لى عن زوجها الذى يفاجئها بالهدايا من وقت لآخر معبرا عن مشاعره نحوها.
وأضافت الزوجة قائلة: فى عيد الحب، تحدثت مع صديقاتى فأكدن لى كلهن أن أزواجهن قاموا بشراء هدايا لهن، شعرت بالغيرة وانتظرت أن يفاجئنى زوجى أيضا مثلهن بهدية، لكنه حينما عاد لم يتذكر أصلا أن هناك شيئا اسمه «فلانتين»، وتشاجرنا وقررت ترك البيت ورفع دعوى خلع ضده، لأنه لم يشعرنى بأنوثتى وأهان كرامتى.
الزوج ويدعى «وائل. ع- ٣١عاما- موظف» من جانبه، وقف مذهولًا أمام المحكمة مؤكدا أنه مستغرب من رغبتها فى الانفصال بسبب «باقة ورد»، وأضاف قائلا: «بطبعى شخص كتوم ولا أعبر عن مشاعرى كما ترغب زوجتى، كما أن ضغوط العمل جعلتنى أنسى شراء هدية لها».
بعد فشل مكتب تسوية النزاعات الأسرية فى الصلح بين الزوجين، تمت إحالة الدعوى رقم ١٩٧٠ لسنة ٢٠١٨، للمحكمة للفصل فيها.
