«ياورد فتح فى الجناين.. يابكرة جى بالأمل لينا.. يافرحة قربى عدى خطاوينا.. بكرة أحسن بولادك اللى جايه يابلدى».
عبدالله صاحب الـ١٤ عاما، صاحب الوجه الضحوك دائما، يحلم بأحلام ليست من أجله، ولكن من أجل البسطاء يقول عبدالله: «أنا فى المرحلة الإعدادية، باحب التعليم، وخدمة الناس أكتر، كل يوم بشوف حد غلبان بضايق أكتر، نفسى أبقى دكتور علشان أساعد الناس وأكشف عليهم ببلاش، ومش عارف ليه الدكاترة مش بيعملوا كل أسبوع يوم للناس الغلابة!».