تعيش ملكة النحل عيشة راضية هانئة فى خلية جميلة نظيفة وفى كل يوم مع ضياء الصبح، تطير بالحقول لتجمع الرحيق من الأزهار فتصنع منه عسلا لذيذا وتبدأُ عملها وتمضى ملكة النحل من زهرة لزهرة فى نشاط وتجمع الرحيق محبة عملها ومقتنعة تماما أن طعم العمل مثل العسل.
هكذا هو حال «أم مارينا» التى تعمل بمجال صناعة العسل بالقليوبية، والتى حدثتنا قائلة: ملكات النحل كلها من الخارج ومعظم النحل كذلك ومنه الكنيرلونى الذى يعيش بفرنسا وأمريكا وهناك النحل الإيطالي.
وتتابع: «مفيش نحل مصرى كله بنستورده وخاصة الملكة وأحيانا بنصدر كمان للدول العربية زى الإمارات والسعودية والكويت، وبنتمنى نستورد ملكة الصين لأنها تنتج غذاء ملكات أكثر وحبوب لقاح فى أيام زراعة الذرة لكن ممنوع دخولها مصر». وعن طبيعة عملها توضح: «نقوم بتجهيز كل ما يخص النحل وفى ناس بتطلب مننا عمل خلية نحل من الألف إلى الياء، وتهجين النحل يكون فى شهرى ٢ و٣ وينتج فى شهر ٤، ويمر العسل بالعديد من المراحل «نقوم بوضع النحل بالخلية بعد أن يأتى بالرحيق ثم نقفل البراويز وفرز النحل ثم تصفيته»، مضيفة أن نجاح المرحلة السابقة يتوقف على نوع الزهرة قائلة: «زهرة القطن مبقيتش زى الأول تجيب عسل والبديل هو زهرة البرسيم والينسون أو حبة البركة أو البردقوش أو الكراوية أو الزعتر. وتضيف: «حبوب اللقاح أو خبز النحل يعتبر البروتين بتاع النحل الذى نضيفه للعسل ويعطيه قيمة غذائية مع غذاء ملكات». وبخصوص المعوقات التى تعترضها فى تربية النحل أجملتها «أم مارينا» فى غياب معدات التلقيح الاصطناعى لملكات النحل وصعوبة الحصول على سلالة نقية وأكثر جودة وعطاء وضيق مساحات الرعى.
