الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ريهام سعيد.. تخصص أزمات

تواجه اتهامات بالتحريض على خطف الأطفال.. والعنصرية مع لاجئى سوريا.. و«فبركة» فتيات الجن.. و«الكنيسى»: سنحقق فى «صبايا الخير» بعد انتهاء المسار القضائى

المذيعة ريهام سعيد
المذيعة ريهام سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقعت المذيعة ريهام سعيد، فى عدة سقطات وأزمات من خلال برنامجها «صبايا الخير»، المُذاع على شاشة قنوات النهار، ووصل بعضها إلى حد إثارة الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى، وتسببت أزمات أخرى فى منعها من الظهور على الشاشة.
إلا أن أحدث أزماتها وصل إلى ساحات المحاكم، بعد تورطها فى قضية خطف الأطفال، والتى تسبب فى احتجازها، الاثنين الماضى، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بعد قرار نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية بحبسها إضافة إلى المنتج الفنى ورئيس تحرير البرنامج، فى اتهامهم بالتحريض على اختطاف أطفال، على خلفية إحدى حلقات برنامجها، والتى أذيعت فى ٢٢ من يناير ٢٠١٨.
وقال حمدى الكنيسى، رئيس نقابة الإعلاميين، إن النقابة ستحقق فى حلقة المذيعة ريهام سعيد، مقدِّمة برنامج «صبايا الخير»، الخاصة بخطف الأطفال، والتى حُبست على إثرها، وذلك بعد انتهاء الشق القضائى تمامًا، فيما أكدت مصادر داخل قنوات النهار أن إدارة القناة قررت رفع برنامج «صبايا الخير» من الخريطة البرامجية، لحين انتهاء التحقيقات مع ريهام، خاصة أن البرنامج يواجه عدة أزمات، بسبب انسحاب المعلنين منذ أزمتها الأخيرة، والتى دخلت أسبوعها الثالث.
ولم تكن هذه هى الأزمة الوحيدة التى تسببت بها ريهام سعيد، وورطت معها قناتها وفريق عملها، حيث سبق ذلك وقائع كثيرة مماثلة، ففى يوليو الماضي، أصدرت نقابة الإعلاميين قرارًا بإحالة «سعيد» إلى التحقيق، بعد حالة الجدل والهجوم عليها لاستضافتها لسيدة على علاقة برجل آخر غير زوجها، وظهرت السيدة برفقة «عشيقها» على الهواء، وهو الأمر الذى أدانته نقابة الإعلاميين، وقررت وقتها إيقاف «ريهام» لمدة ٣ أشهر، واعتبرت النقابة أن ما فعلته سعيد يُعد استغلالًا لحالة شاذة فى المجتمع المصري، ويتنافى مع المعايير المهنية والأخلاقية، بالإضافة إلى أن هذه الواقعة لم تكن الواقعة الأولى لمقدمة البرنامج من تقديم مثل هذه الحالات واستغلالها إعلاميا.
أما فى مارس ٢٠١٦، فكانت محكمة جنح الجيزة، قد حكمت بسجن المذيعة ستة أشهر، وتغريمها عشرة آلاف جنيه، بتهمة السب والقذف، فى قضية «فتاة المول»، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية للفتاة، وكفالة بقيمة ١٥ ألف جنيه.
وكان عام ٢٠١٥، شهد واحدة من أهم الأزمات التى صنعتها ريهام سعيد، بعد عرضها مقطع «فيديو» ينتهك الحياة الخاصة لسمية عبيد «فتاة المول»، ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى شعارا بعنوان «موتى يا ريهام» بعد اتهام الفتاة لريهام بسرقة الصور من على هاتفها، وأصدرت قناة النهار قرارا وقتها بإيقافها عن العمل وتعليق برنامجها. وفى سبتمبر ٢٠١٥، خصصت المذيعة إحدى حلقاتها عن اللاجئين السوريين، لترصد كاميرا برنامجها مشاهد للأسر السورية، وهى تتسابق على المعونات المحملة على شاحنة كبيرة، تقف «سعيد» فى وسطها، متحدثة عن الفتنة والتشرد ومصير الشعوب الذى سيكون مماثلًا لمصير سوريا لو لم يتحدوا، وهو ما تسبب فى انتقاد نشطاء وصحفيين سوريين ومصريين لها فى تعاطيها لقضية اللاجئين السوريين، معتبرين أنها «تتاجر» بقضيتهم، وأنها استخدمت مصطلحات بها نوع من العنصرية، والتى تسببت فى خلق موجة من الغضب ضدها وضد قناة النهار. أما فى أواخر ٢٠١٤، فقدمت سعيد حلقة عن فتيات الجن أثارت جدلا واسعا، واتهمها الجميع بفبركة الحلقة، والإضرار بسمعة الخمس فتيات، اللاتى زعمن نزولهن تحت الأرض ليلًا، ونزفهن الدماء، وكذلك نزول الدماء أيضًا من صنبور المياه الخاص بمنزلهن واحتراق المصحف، الأمر الذى جعل الكثيرين يصفونها بمذيعة «الجن والعفاريت».
وفى مارس ٢٠١٤، تقدمت الفنانة زينة، ببلاغ ضدها وضد مدير قنوات «النهار» عمرو الكحكي، بعد إعداد «سعيد» لحلقة عن أزمة زينة مع أحمد عز، واتهتهم زينة بتشويه سمعتها والتشهير بها من خلال استضافة صحفى نقل معلومات غير حقيقية تؤثر ودون سند أو دليل على سمعتها، وفى ديسمبر ٢٠١٧، قضت محكمة جنح مستأنف الهرم، ببراءة الإعلامية والكاتب الصحفى من اتهامهما بالتشهير بسمعة الفنانة وسام رضا إسماعيل، الشهيرة باسم «زينة».