الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"تطوان السينمائي" تسابق الزمن لإطلاق الدورة الـ24

مهرجان تطوان السينمائى
مهرجان تطوان السينمائى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على قدم وساق تواصل إدارة مهرجان «تطوان السينمائى» لدول البحر المتوسط استعداداتها لانطلاق الدورة الـ ٢٤ فى الفترة من ٢٥ إلى ٣١ مارس المقبل.
وتعد هذه الدورة هى الأولى للمكتب التنفيذى للمهرجان، والمكون من أحمد الحسنى رئيسا للمؤسسة والمهرجان، ومحمد بويسف الركاب نائبا لرئيس المؤسسة والمهرجان، ونورالدين بندريس مديرا للمهرجان، وعبد اللطيف البازى نائبا له، وإدريس السكايكة مديرا ماليا للمهرجان، وسارة الركراكى نائبة له، وعبد الكريم الوزانى مندوبا فنيا للمهرجان. وقامت إدارة المهرجان بالإعلان عن لجنة تحكيم مسابقات المهرجان، حيث يرأس المخرج والفنان التونسى الناصر خمير لجنة تحكيم الفيلم الطويل، ويعد محمد الناصر خمير فنانا متنوعا، حيث كتب فى الأدب مثلما كتب أعمال السيناريو، بقدر ما أبدع فى التشكيل والنحت والشعر والخط العربي. لذلك فهو مخرج ومبدع جامع. من مؤلفاته «شهرزاد» و«الغيم العاشق»، و«ساحرة العباقرة» و«أبجدية الرمال»، و«حكاية القصابين».. وفى سنة ١٩٧٥ أخرج فيلمه الأول «حكاية بلاد ملك ربي»، وبعدها أخرج فيلمه الشهير «الهائمون فى الصحراء»، ثم «طوق الحمامة المفقود» سنة ١٩٨٩، والفيلم القصير «البحث عن ألف ليلة وليلة»، و«بابا عزيز» سنة ٢٠٠٥، و«البحث عن الشيخ محيى الدين» سنة ٢٠١٣، وأعمال أخرى، وصولا إلى فيلم «همس الرمال» السنة الماضية.
وتضم لجنة التحكيم أيضا السينمائية الأمريكية أليسا سيمون، الخبيرة السينمائية المتخصصة فى البرمجة والتوثيق وحفظ الأفلام، والمخرج المغربى الكبير حسن بنجلون، إلى جانب الكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك باروش، والممثلة الإسبانية آنا توربان. ويرأس المخرج العربى من أصل عراقى قيس الزبيدى لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، والذى ارتبط سينمائيا بالقضية الفلسطينية، وأنجز حولها الكثير من الأفلام الوثائقية، مثلما هو باحث فى تاريخ السينما ونظريتها، وقد توجت أعماله بالكثير من الجوائز العالمية المرموقة، كما رأس لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينمائية العالمية. من أفلامه الوثائقية «بعيدا عن الوطن»، سنة ١٩٦٩، و«شهادة الأطفال الفلسطينيين فى زمن الحرب» سنة ١٩٧٢، و«وطن الأسلاك الشائكة» ١٩٨٠، و«فلسطين، سجل شعب»، ١٩٨٤، و«واهب الحرية» سنة ١٩٨٩، و«مياه قيد الاحتلال» ٢٠٠٨، و«محكومون بالأمل»، سنة ٢٠٠٩، و«من أسكت الصافرة» ٢٠١٠.. إلى جانب فيلمه الروائى الطويل «اليازرلي»، وله دراسات حول السينما والدراما والأعمال التليفزيونية. كما تضم لجنة تحكيم الفيلم الوثائقى الكاتبة والناشرة المغربية نادية السالمي، صاحبة أول دار نشر متخصصة ومتوجهة إلى الأطفال، وهى دار «يوماد»، والكاتب والسينمائى الفرنسى آدم بيانكو، والباحث والسينمائى الإسبانى خوان كارلوس بادرون. ويرأس الناقد السينمائى المغربى خليل الدامون لجنة جائزة النقد، التى تحمل اسم الراحل مصطفى المسناوي، وخليل الدامون رئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب، ورئيس الفيدرالية الأفريقية للنقد السينمائي. وهو أحد أقطاب الأندية السينمائية فى المغرب، منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقد أصدر مجموعة من الدراسات والمقالات حول السينما والسينما المغربية، جمع أهمها فى كتابه الجديد «أشلاء نقدية». وتضم لجنة تحكيم الوثائقى فى عضويتها كلا من الإعلامية المغربية صباح بنداود والكاتب والصحافى المغربى لحسن لعسيبي.