الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"البنتاجون" يعتزم إعادة سجين سعودي في جوانتانامو لبلاده

البنتاجون
البنتاجون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت مسئولة عسكرية أمريكية اليوم الثلاثاء، أن سجينا سعوديا في معتقل جوانتانامو، سبق وأقر بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ناقلة نفط فرنسية في العام 2002، سينقل إلى بلاده.
ووافق السعودي أحمد محمد أحمد هزاع الداربي على التعاون مع السلطات الأمريكية، وفي المقابل وافق المحققون على إرساله إلى مركز إعادة تأهيل سعودي بعد 20 فبراير.
وفي حال تم ترحيله إلى بلاده، سيكون الداربي أول سجين في المعتقل الأمريكي يفرج عنه منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم في يناير 2017.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سارة هيجنز في بيان "بعد الانتهاء من كل الإجراءات، قد يطلب (الداربي) قضاء الفترة المتبقية من حكم السجن بحقه في المملكة العربية السعودية".
وتابعت أن "هذه الإجراءات التي ليست بيد الداربي، لم تنتهِ بعد.. سيبقى في جوانتانامو حتى إنهاء كل التفاصيل".
واعترف الداربي، وهو نسيب أحد مختطفي الطائرات في اعتداء 11 سبتمبر 2001، بالتخطيط وتقدم الدعم للاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ قبالة السواحل اليمنية، قتل فيه بحّار بلغاري وأصيب العشرات وتسبب في تسرب نفطي كبير في خليج عدن.
وبموجب محضر جلسة استماع في أكتوبر الفائت، أوصت الحكومة الأمريكية بسجن الداربي 13 عاما، مع حساب السنوات التي قضاها في جوانتانامو منذ اعتقاله في العام 2002.
وقال المدعي العسكري الكابتن ماثيو هراشو إن "المتهم قام بخطوات عدة لضمان التنفيذ الناجح للهجوم على (الناقلة) ليمبورغ، بما في ذلك توفير تاشيرات سفر وإقامات للإرهابيين الذين شاركوا في الاعتداء، وشراء معدات لهم".
وبموجب الاتفاق مع المحققين الأمريكيين، أمّد الداربي السلطات الأمريكية بأدلة ضد عبدالرحيم الناشري الذي يواجه عقوبة الإعدام لإدانته بكونه العقل المدبر للهجوم ضد الناقلة الفرنسية والمدمرة الأمريكية كول في العام 2000 والذي أسفر عن سقوط 17 قتيلا.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من محامي الداربي .
وسجن في المعتقل منذ افتتاحه العام 2002 في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب.
وتعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إغلاق هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب والتعذيب والتوقيف العشوائي، لكنه أنهى ولايتيه من دون تحقيق ذلك.
ويضم المعتقل اليوم 41 شخصا فقط ولم ينقل إليه أي معتقل جديد منذ العام 2008.
وأعلن ترامب الشهر الفائت في خطابه الأول عن حال الاتحاد أنه وقّع مرسوما يقضي باستمرار معتقل غوانتانامو، مشيرا إلى أنه سيكون مكان اعتقال "الإرهابيين" من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.