أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر منابره على موقع التوصل الاجتماعي "التليجرام"، أنه أسس خلية جديدة تابعة له بدولة "أوزبكستان" في آسيا الوسطى.
وقال التنظيم الإرهابي إن عدد عناصر هذه الخلية يتخطى الألف عنصر، وجميعهم يحملون الجنسية الأوزبكستانية.
وأشار إلى أنه سيستعين بتلك الخلية في تنفيذ هجماته القادمة، وذلك بعد أن فقد الكثير من عناصره في القتال بسوريا والعراق.
وقال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والإخواني المنشق، إن تنظيم داعش وجد أن دولة أوزبكستان من أهم الأماكن، التي من الممكن أن يتواجد فيها، بسبب موقعها الجغرافي المتميز والقريب من باكستان وأفغانستان.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أن الأمر الثاني الذي يجعل "داعش" يتجه إلى أوزبكستان هو أن معظم العناصر الإرهابية التابعة له ممن تحمل الجنسيات الافغانية والباكستانية، تعتبر أوزبكستان من أنسب وأقرب الأماكن، التي من الممكن أن يعيشوا فيها، ذلك بالإضافة إلى أن داعش لديه عددا كبيرا من العناصر الروسية، لن يستطيعوا أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى، وأوزبكستان من أنسب البلدان لهم.
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن "داعش" اختار بالتحديد أوزبكستان لأنها قريبة من روسيا وبلدان آسيا الأخرى، التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية، وبالتالي يسهل هناك، تجنيد عناصر داعشية جديدة.