الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبو الغيط يلتقي مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، "مايكل شبيندلجر" مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزير خارجية النمسا الأسبق والذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تناول أهم التطورات في حركة وتدفقات الهجرة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة فيما يرتبط بتدفقات المهاجرين واللاجئين من الدول العربية التي مرت بنزاعات مسلحة على مدى السنوات الأخيرة إلى الدول الأوروبية، مع تبادل وجهات النظر حول كيفية التعامل بشكل متوازن وفعال والتدقيق في مسبباتها وأبعادها وتداعياتها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والتنموية، وأخذًا في الاعتبار أهمية تحمل مختلف الأطراف المعنية بها لمسئولياتها وواجباتها في هذا الصدد.

وأوضح المتحدث الرسمي أن مدير عام المركز عرض في هذا الإطار لأهم الجهود والنشاطات التي يقوم بها المركز خلال المرحلة الحالية في هذا المجال، بما في ذلك برامج التعاون الجارية مع عدد من الدول العربية في شرق وجنوب المتوسط، وفي ظل وجود مساعي لتوسيع نطاق التعاون مع عدد أكبر من الدول، مشيرًا إلى الأهمية التي يوليها المركز لتطوير تعاونه مع الأمانة العامة للجامعة العربية انطلاقًا من مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في عام 2005، خاصة في ظل الدور الهام الذي تلعبه الأمانة العامة كأمانة فنية لعملية التشاور العربي الإقليمي حول مشروع الاتفاق العالمي للهجرة، وانخراطها أيضًا بشكل فعال في عمليتي الخرطوم والرباط.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام حرص على أن يشير من جانبه إلى انفتاح الأمانة العامة على التواصل والحوار مع الأطراف الدولية المنخرطة في متابعة موضوعات الهجرة واللاجئين والنزوح، وذلك بالنظر إلى أن هذه الموضوعات أصبحت تحتل مرتبة متقدمة في سلم أولويات الجامعة العربية خلال المرحلة الحالية بعد أن أدت التطورات التي شهدتها المنطقة على مدار السنوات الأخيرة، خاصة في البلدان العربية التي شهدت نزاعات مسلحة كسوريا وليبيا واليمن، إلى قيام تدفقات هائلة في أعداد المهاجرين والنازحين.

كما أكد الأمين العام في هذا الإطار أهمية أن يتسم أي حوار بين الأطراف الدولية المعنية، وبالدرجة الأولى بين دول المنشأ والمقصد، بالتكاملية واحترام مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات ومراعاة مختلف المصالح والاعتبارات الأمنية والقانونية والتنموية، إضافة إلى حماية كامل حقوق المهاجرين واللاجئين وعلى رأسها أهمية دمجهم في المجتمعات دون تمييز أو انتهاك لحقوقهم وفتح القنوات للهجرة النظامية والآمنة، ومع الأخذ في الاعتبار المعاناة الكبيرة التي يواجهها قسم كبير من اللاجئين والمهاجرين من الذين اجبروا على مغادرة ديارهم.