الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الفاو" تجري مشاورات حول النشاطات ذات الأولوية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في اجتماع تشاوري مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، والذي يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت ويستمر حتى غد /الأربعاء/؛ استعدادا للدورة الـ 34 للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى.
وذكر بيان صادر عن مكتب منظمة "الفاو" بالقاهرة اليوم /الثلاثاء/، أن المشاورات، التي نظمتها منظمات مجتمع مدني في المنطقة، تركز على أولويات "الفاو" الإقليمية ورؤية منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بالموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر الإقليمي، بحضور ممثلي عن مكتب "الفاو" الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وممثل الفاو في لبنان.
وأضاف البيان أنه سيتم اختيار عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني للتحدث في جلسات كبار المسؤولين والوزراء في المؤتمر؛ للاستفادة من نظرة وتحليل منظماتهم للتحديات التي تواجهها المنطقة فيما يتعلق بأهداف الفاو الاستراتيجية.
ومن جانبه، أكد ممثل "الفاو" في لبنان موريس سعادة - في كلمته خلال اللقاء التشاوري - أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني للقضاء على الجوع من خلال خبراتها الفنية وقربها من الفئات التي تعاني من الجوع والحرمان إلى جانب حضورها المتزايد في الميدان.
وقال سعادة: "علينا العمل على المستويين الوطني والإقليمي والاستفادة من خبرات ومعارف منظمات المجتمع المدني والتشاور معها منذ البداية عند وضع السياسات وبرامج النشاطات ".
وبدوره، أكد مسؤول السياسات في "الفاو" لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا كيان جاف، خلال الاجتماع، أن في المؤتمرات السابقة أثرت منظمات المجتمع المدني مناقشات صناع القرارات في "الفاو" فيما يتعلق بالأولويات الإقليمية وخطط العمل.
وشدد جاف على أهمية أن يكون من بين المتحدثين، الذين سيتم اختيارهم، مجموعة متنوعة من ممثلي المزارعين والسكان الأصليين وصيادي الأسماك والنساء والشباب والمستهلكين والرعاة وسكان المناطق الحرجة والعمال الزراعيين والمنظمات غير الحكومية".
يشار إلى أن المؤتمر الإقليمي الـ 34 للشرق الأدني وشمال أفريقيا سيعقد من 23 إلى 27 أبريل المقبل وسيناقش مجموعة من المواضيع الهامة للمنطقة من بينها التغير المناخي في المناطق شبه القاحلة من أجل التنمية الزراعية المستدامة، توظيف الشباب والهجرة، إلى جانب الأمراض العابرة للحدود التي تصيب النبات والحيوان والأسماك.