الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"أبو شقة" يحذر: صراعات "الوفد" لا تحمد عواقبها

بهاء أبو شقة
بهاء أبو شقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إنه لم يطلع على مضمون التوقيعات التى يقودها اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا المستقيل، لحل الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدًا أن اجتماع الهيئة العليا السبت قبل الماضي، قرر بإجماع الحاضرين، عدا أربعة أعضاء، إرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة لحين انتخاب رئيس للحزب، حيث إن المدة القانونية لرئيس الحزب تنتهى يوم 2-6-218 وانتهى الاجتماع بقرار الأغلبية بإرجاء دعوة الهيئة الوفدية.
وأضاف أبو شقة، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن قرار الهيئة العليا بإرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة، مراعيا فيه قرار الهيئة العليا يوم 20-1-2018 فى بيان أصدرته ونشر بجريدة الوفد فى الصفحة الاولى يوم 21-1-2018 بأن الحزب يدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية، ولأن السكرتير العام مسئولا بحكم اللائحة عن المبنى وعن المقرات الفرعية بالمحافظات، حيث قررت الهيئة العليا فى اجتماعها المذكور بتكليفه بفتح المقار فى الفترة المحددة للدعاية الانتخابية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال عقد المؤتمرات وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة، تنفيذا لقرار الهيئة العليا، مضيفًا: "لكن ما يحدث من محاولات لجمع توقيعات لا نعرف عنها شيئًا يتجاهل قرار الهيئة العليا بالمشاركة الفعالة فى العملية الانتخابية".
واستطرد أبو شقة قائلا: "ما يحدث الآن من شأنه أن يُحدث صراعات ونزاعات لا تحمد عواقبها داخل الحزب يتحمل مسئوليتها من يسعى إليها، وأعتبر أن ما يحدث هو التفاف حول قرار الهيئة العليا السابق فى 20 -1-2018 بما يحدثه من صراعات تتفاقم وتتزايد يوما بعد آخر على نحو لا تحمد عقباه".
واختتم سكرتير عام حزب الوفد، بيانه قائلا: "أبرئ نفسى وذمتى وتاريخى القانونى والسياسى مما يحدث، وأطالب رئيس الحزب بتسليمى التوقيعات التى تم الإعلان عن تقديمها إليه وهى التوقيعات التى لا أعرف عنها شيئا ولا أعرف مدى صحتها من عدمه، لعرضها على هيئة عليا عاجلة لفحصها واتخاذ ما يلزم قانونًا إذا تبين تزوير أى توقيع بها، مع خالص احترامى وتقديرى لحرية الفكر والرأى والتعبير فى إطارها الدستورى والقانونى الذى أعلمه جيدًا، وحمى الله الوطن.. تحيا مصر.. ويحيا الوفد الذى عرفناه قويًا متماسكًا وديمقراطيًا".
وكان اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا المستقيل، قد أصدر بيانا منتصف الأسبوع الماضي، يتضمن مبادرة لحل الهيئة العليا، وانتخاب مجلس رئاسي مؤقت، لإدارة شئون الحزب يتكون من رئيس و5 نواب له، وسكرتير عام و6 مساعدين له وأمين للصندوق، ومساعد له بالانتخاب السري المباشر من الهيئة الوفدية، على أن تكون أهم مهام هذه اللجنة وضع لائحة عصرية تليق بتاريخ حزب الوفد، متوافق عليها، تتماشى مع المتغيرات السياسية.