الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 20 فبراير 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة، منها دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في فتح أبواب الأمل والمستقبل أمام الشباب، وأهمية الحرب التي تخوضها مصر ضد عناصر الإرهاب، وقضية سفر الآثار المصرية إلي المعارض الخارجية.

ففي عموده "نبض السطور"، تحت عنوان "مدرسة الإدارة"، قال رئيس تحرير جريدة الأخبار خالد ميري، إنه على مدار سنوات طويلة كانت الوساطة والمحسوبية هي الطريق للتعيين والترقي، حتى تيبست مفاصل الدولة وفقد الشباب الأمل، مشيرا إلى أنه مع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم في يونيو ٢٠١٤ تم فتح أبواب الأمل والمستقبل أمام الشباب.

ولفت إلى أن الرئيس يؤمن بأن الشباب هم حاضر مصر ومستقبلها، وأن الكفاءة وحدها يجب أن تكون معيار الحكم عليهم ومنحهم الفرص وإطلاق قدراتهم، موضحا أن إطلاق البرنامج الرئاسي الرائد لتأهيل الشباب للقيادة كان خطوة مهمة على الطريق، خطوة تم استكمالها بإعداد وتجهيز الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب في وقت قياسي، بهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشابة بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

وأوضح أن زيارة باتريك جيرارد مدير المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا إلى مصر في الأيام الماضية كانت بداية لإطلاق عمل أكاديمية الشباب، لتصبح المصدر الرئيسي لاختيار القيادات وكبار المسئولين في الدولة بشكل متجرد، وفق معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، ولتضخ في مفاصل الجهاز الإداري للدولة احتياجاته من الكفاءات البشرية المدربة وفق أفضل المناهج العلمية، والهدف إنشاء منظومة متكاملة للإدارة تتسم بالاستدامة وتحقيق مطالب التنمية الشاملة.

وأشار إلى أن المدرسة الفرنسية للإدارة فكرة خلاقة بدأت عام ١٩٤٥ ومنها تخرج رؤساء فرنسا وقادتها وآخرهم إيمانويل ماكرون، وأن الأكاديمية الوطنية للشباب بمصر فكرة تؤكد إيمان القيادة السياسية بالشباب وبالعلم وبالكفاءة، والمؤكد أن التعاون مع المدرسة الفرنسية سيساعد على السير خطوات واسعة للأمام لتحقيق الهدف من إنشاء الأكاديمية.

وأكد الكاتب أنه لم يعد هناك مجال الآن للحديث عن وساطة أو محسوبية، فشباب مصر في قلب وعقل القيادة السياسية، والاختيار للدراسة والتدريب بالأكاديمية سيتم وفقا لمعايير صارمة على رأسها الكفاءة، والاستمرار في الدراسة سيرتبط بالقدرة على التعلم والتقدم المستمر في المستوى والاستفادة من البرامج.

وقال إن الفكرة الرائدة تضمن لمصر تحديث هياكل الإدارة والعمل بالجهاز الإداري، وإغلاق أبواب الفساد والتلاعب، وسرعة إنجاز العمل بالكفاءة والمستوى المطلوب بما يضمن التنمية المستدامة الشاملة.

وخلص الكاتب إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأبواب الأمل والمستقبل مفتوحة لأولادها وشبابها المخلص، هذا منهج رئيس، وهذه سياسة القيادة.. وهذا هو مستقبل الدولة.

أما محمد بركات ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة الأخبار وتحت عنوان "نظرة على الأحداث «٣/٣»"، فأكد أن هناك ارتباطا وثيقا وتاما بين الحرب الشاملة التي نخوضها الآن، لتطهير البلاد من دنس الإرهاب الأسود، الذي عاث في الأرض فسادا وقتلا وتخريبا، وبين ما جري ويجري في المنطقة العربية كلها وما تتعرض له دولها وشعوبها من فوضي وعنف وصراعات ومخاطر، في أعقاب الوقائع العاصفة لأحداث الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، وما أسفرت عنه من تداعيات خطرة اجتاحت العالم العربي كله تقريبا.

وقال إن هذا الارتباط يعتمد في أساسه وجوهره على الإدراك الثابت لدى قوى الشر الإقليمية والدولية وعصابات الإرهاب، وجماعة الإفك والضلال والتكفير، بأنهم لن يستطيعوا النجاح في مخططهم لتفكيك المنطقة العربية وإعادة ترتيب أوضاعها من جديد مادام بقيت مصر صامدة وعصية على السقوط والانهيار والتفكك.

وأضاف أن هذا الإدراك تأكد وتعمق لدي قوى الشر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، ونجاح الشعب المصري في الخلاص من حكم المرشد وجماعته الإرهابية، ووأد وإفشال المخطط التآمري، في ذات اللحظة التي كانت نفوسهم المريضة، قد صورت لهم أنهم على وشك النجاح في تنفيذه بعد أن سيطروا على حكم مصر وأمسكوا برقبة البلاد والعباد، ولكن الله كان لهم بالمرصاد فمكن الشعب من الإطاحة بهم إلى غير رجعة.

وأوضح أنه من هنا كان حقدهم وغلهم وكراهيتهم لمصر وشعبها، وارتماؤهم في أحضان الشيطان، والبدء في شن حرب إرهابية خسيسة ضد مصر وشعبها، بالتحالف والدعم والتآمر مع قوى الشر الدولية والإقليمية، في إطار المسعى الإجرامي لنشر الخراب والدمار والفوضى وكسر إرادة الشعب وإسقاط الدولة.

ولفت إلى إدراكهم أن إسقاط مصر هو الخطوة اللازمة لتحقيق هدفهم في تفكيك المنطقة وإعادة ترتيب أوضاعها من جديد في إطار ما يسمي بالشرق الأوسط الجديد، وهو ما لن يتحقق بإذن الله ووعي الشعب ووقوفه صفا واحدا مع أبطال قواته المسلحة وشرطته الباسلة في مواجهة قوى الشر والإرهاب.

وفي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام قال الكاتب فاروق جويدة تحت عنوان "سفر الآثار.. قضية شائكة"، إن أهم القضايا التي يثار حولها جدل طويل، سفر الآثار المصرية إلى المعارض الخارجية، خاصة القطع النادرة مثل توت عنخ آمون.

وأشار الكاتب إلى قرار وزارة الآثار سفر 166 قطعة أثرية من توت عنخ آمون إلى معرض لوس أنجلوس في أمريكا ويقدر العائد من هذه الرحلة بمبلغ يترواح بين 10 و12 مليون دولار، لافتا إلى أنه حتى الآن مازال الرأي منقسما حول هذه القضية، فيرى زاهي حواس أن في ذلك إنجازا كبيرا وأنه يمثل دعاية ضرورية للسياحة في مصر وأن القطع المسافرة توجد لها قطع مشابهة.

وأوضح أن هناك رأيا آخر يرى أن في سفر هذه القطع مغامرة كبيرة لأنها لن تسافر لمدة عام أو أقل ولكنها رحلة مفتوحة لعدة سنوات وهي لحساب شركات خاصة وليست تابعة للحكومة الأمريكية والمؤسسات الرسمية فيها كما أن العائد من الرحلة ضئيل جدا وهناك تخوفات من تقليد هذه القطع الأثرية وقيمتها لا تقدر بالمال كما أن هناك مخاطر في عمليات النقل والتغليف والحماية وقد تعرضت الآثار المصرية للكثير من المخاطر في رحلات خارجية أخرى وقبل هذا كله فإن سفر الآثار يعتبر من حيث المبدأ قضية عليها خلاف كبير بين علماء الآثار.

ورأى الكاتب في نهاية مقاله أن سفر الآثار بصفة عامة يحتاج إلى إعادة النظر، خاصة أن العائد منها ضئيل للغاية وأن لدينا الآن كثيرا من المتاحف، خاصة المتحف الكبير في الجيزة، أما قضية السياح فمن أراد أن يشاهد آثارنا فليأت إلينا، وكل الدول تحرص على بقاء آثارها في أراضيها، ومتاحفنا أولى بآثارنا.