تداول نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، لإبراهيم تنتوش القيادي بالجماعة الليبية المقاتلة أحد أذرع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي من وسط الاحتفالات بذكرى 17 فبراير 2011 بالعاصمة الليبية طرابلس.
وظهر تنتوش وبصحبته زوجته وولده وسط الحشود المحتفلة رغم أنه مطلوب على لائحة الإنتربول الدولي كونه ارتكب عمليات إرهابية دولية، كما أنه مطلوب لدى سلطات ليبية في شرق البلاد بتهمة اشتراكه في تمويل الجماعة الليبية المقاتلة عندما كان موظفا بمنشآت مصنوعات الذهب في مدينة غريان غرب البلاد، وإقدامه على سرقتها لتمويل الجماعة، وفراره إلى الخارج ملتحقا بالتنظيم في أفغانستان.
وفي يوليو من عام 2015، أشار مجلس الأمن إلى تعديلات جرت على بطاقة طلب تنتوش تؤكد انتقاله من جنوب إفريقيا إلى طرابلس في فبراير من عام 2014، في إشارة لتحول البحث عنه في طرابلس.