قالت الناقدة السينمائية ماجدة موريس، إن الناقد الراحل علي أبو شادي كان من القلائل الذين جمعوا بين الإنسانية والمهنيّة، فكان كإنسان يحترم الجميع بلا استثناء، بالإضافة لقيمته المهنيّة الكبيرة التي لا يستطيع أحد إنكارها.
وأضافت ماجدة موريس لـ"البوابة نيوز"، أن علي أبو شادي لم يكن من هواة "الشو" والاستعراض الإعلامي، فخلال المهرجانات التي كان يرأسها في حضورها كواحدة من أعضاء لجنة التحكيم، وآخرها مهرجان الإسماعيلية، لم تشعر أبدًا أنه كان يفرض نفسه على أحد بوصفه رئيس المهرجان، وإنما كان يظهر فقط حين يطلب أحد مساعدته، مشيرةً إلى أنه رغم مكانته، وباعه الطويل، كان يتواصل مع الكل بالطريقة نفسها.
يُذكر أن عزاء الناقد الراحل علي أبو شادي أقيم مساء اليوم الإثنين بمسجد الحامدية الشاذلية، بحضور مجموعة من الفنانين والشخصيات العامة، ومنهم وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، والكاتب بشير الديك، والفنان ماجد الكدواني، والكاتب مصطفى محرم، والمنتج محمد العدل، والمخرجة إيناس الدغيدي، والفنان عزت العلايلي، والفنانة فيفي عبده.
