أكد الدكتور سربست نبي، المختص في علم الاجتماع، أن قطر تعتبر الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في الوقت الراهن، وتعمل حتى الآن على تسخير كل أموالها وأجهزتها الاستخباراتية لدعم تنظيم القاعدة والفصائل التكفيرية في سوريا، على الرغم من المقاطعة العربية التي تسعى للضغط عليها لوقف تمويل الإرهاب بالمنطقة.
وأضاف في تصريحات نقلها التليفزيون السوري، أن تنامي الإرهاب في سوريا والمنطقة عمومًا، سببه المال القطري، لافتًا إلى أنها حولت المنطقة إلى وباء إرهابي من اليمن إلى العراق وسوريا وليبيا، ولكن هذه السياسيات التخريبية ستنعكس في النهاية على النظام القطري.
ياتي ذلك على خلفية انتشار الحديث عالميا عن الإرهاب القطري، ووجود الكثير من الوثائق والوقائع التي تثبت تورط قطر بتمويل الإرهاب، فيما تحاول الدوحة بالمحافل الدولية أن تتهرّب من هذه التهمة ولكن يتم كشفها على لسان أميرها تميم بن حمد، وآخرها في مؤتمر مينونيخ للأمن.
وبينما تشدق الأمير في مؤتمر ميونيخ بالسيادة القطرية، بقوله إن الدوحة حافظت على سيادتها، نجد أن هذه السيادة تعني دخول جنود أتراك وأفراد من الحرس الثوري الإيراني إلى قطر من أجل حماية نظامها، ما جعل بلاده ممرًا لمؤامرات إيران ضد المنطقة.
