الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

البابا تواضروس يهدي محافظ البحيرة درع الكنيسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أهدى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة درع الكنيسة بمناسبة تدشين كنائس دير القديس مكاريوس السكندرى بجبل القلالى.
كما أهدى الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، محافظ الإقليم كتاب الرهينة القبطية فى عصرالقديس أنبا مقار، موصيا بوضع جبلى القلالى ومترى ضمن مسار العائلة المقدسة بمصر. 
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بمناسبة تدشين كنيستي القديس مكاريوس السكندري والثلاث مقارات القديسين بقرية الكفاح مركز بدر.
ودشن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الإثنين كنيستي القديس مكاريوس السكندري والثلاث مقارات القديسين بقرية الكفاح مركز بدر، حيث كان في استقباله الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، والأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي للدير ولفيف من الآباء الأساقفة.
وتعد هذه أول زيارة للبابا تواضروس إلى الدير بعد الاعتراف به من قبل المجمع المقدس في يونيو 2014، كما أنها أول زيارة لبطريرك لمنطقة القلالي التي بدأت الحياة الرهبانية بها في القرن الرابع الميلادي.
ويعد دير القديس مكاريوس تجسيدا لحياة الرهبانية في منطقة القلالي ما بين القرنين الرابع والثامن الميلادي، نظرًا للامتداد الزراعي العشوائي عانت المنطقة كثيرًا ، والذي أعاده الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الحياة الرهبانية إلى المنطقة ، حيث تم الاعتراف بالدير كأحد الأديرة القبطية العامرة في جلسة المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بتاريخ ٥ يونيو ٢٠١٤ م، وتعيد الكنيسة بتذكار نياحة شفيع الدير القديس مكاريوس السكندري في يوم ٦ مايو من كل عام.
وترجع قصة اكتشاف منطقة جبل القلالي إلى تاريخ سيامة الأنبا باخوميوس أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام ١٩٧١ م على يد البابا شنودة الثالث ، الذي خرج ليبحث عن قطيع غنم في أرجاء الإيبارشية المترامية الأطراف خاصةً في المناطق الصحراوية منها، وفي عام ١٩٨٢ ذهب في خدمة تفقدية في منطقة مديرية التحرير في فترة الصوم الكبير فوجد رجلًا ريفيًا ينحني مقدما ميطانية، وكان منظره يوحي أنه غريب عن المنطقة.
وعرف منه أنه قادم من الصعيد مع مجموعة من المزارعين المسيحيين ويعمل في استصلاح أرض مهندس مسيحي، فافتقدهم وطلب من المهندس إتاحة الفرصة لإقامة قداس لهؤلاء العمال في استراحة المزرعة، وكانت هذه المنطقة هي النبتة الأولى لإعادة الحياة الرهبانية للمنطقة.
شهد التدشين الأنبا إيساك الأسقف العام، الأب الروحي للدير ولفيف من الآباء الأساقفة، ومن المقرر أن يؤدي البابا صلوات تدشين مذابح وأيقونات كنائس الدير.