حسان صابر، الشاب العشريني ابن قرية مصطاي بمركز قويسنا، ارتدى لباس الشيطان وتجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، وانساق وراء غرائزه، والتي قرر أن يشبعها عن طريق طفلة صغيرة لم تتجاوز السادسة من عمرها، وعندما فشل في ذلك ذبحها.
رحلة المتهم بدأت مع الطفلة عندما كان يشاهدها في الشارع وهي تلعب بحكم أنهم جيران، حيث سال لعابه عليها وقرر أن ينفذ خطة التعدي عليها، فاستغل تواجدها في الشارع يوم الواقعة، واصطحبها إلى منزلة، وبدأ ملامسة مناطق حساسة من جسدها والتعدي عليها.
حاولت الطفلة الصراخ فحاول إسكاتها.. ضربها بحجارة على رأسها حتى فقدت الوعي، وجلب سكينًا من المطبخ وذبحها من رقبتها، وأخفى الجثة في دولابه تمهيدا لإلقائها بأحد المصارف القريبة من القرية ليلًا، لإخفاء جريمته، لكنه تم الإيقاع به بعدما أخبر أهالي القرية الشرطة بأنهم شاهدوا الطفلة معه قبل الواقعة.
تم القبض عليه، وبسؤاله أنكر، وبعد الضغط عليه اعترف بجريمته.
