الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الإثنين 19 فبراير

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تابع كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين أنباء العملية الشاملة "سيناء 2018" بالتحليل، والتناول ونقل نبض الشارع في متابعته لجهود القوات المسلحة والشرطة في اجتثاث جذور الإرهاب والحفاظ على الحدود المصرية.
ففي مقال الكاتب مرسي عطا الله، بصحيفة "الأهرام" بعنوان "عندما يحارب الجيش عصابة"، أجاب على تساؤل حول لماذا‭ ‬اكتسبت‭ ‬حملة "سيناء 2018"هذه القوة والشراسة التى تماثل استحقاقات الحرب الشاملة.. قائلا: "إننا بعد حادث مسجد الروضة كنا قد أصبحنا أمام مشهد مرعب لعصابات لا تعرف المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية وتحمل تكليفات صريحة بنشر الفوضى سعيا إلى الحلم الضائع بإمكانية إعادة عقارب الساعة للوراء وإعادة الجماعة المحظورة إلى سدة الحكم مرة أخرى". 
ورأى الكاتب أن توقيت‭ ‬المواجهة‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬حساب‭ ‬سياسي ‬وإستراتيجي‭ ‬دقيق‭ ‬مفاده‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬أمامنا‭ ‬من‭ ‬خيار‭ ‬سوى‭ ‬عملية‭ ‬كبرى شاملة‭ ‬تجتث‭ ‬الإرهابيين‭ ‬من‭ ‬جذورهم‭ ‬وتنهي‭ ‬لعبتهم‭ ‬السخيفة‭ ‬في‭ ‬القنص‭ ‬ودفن‭ ‬قنابل‭ ‬الموت‭ ‬على‭ ‬الطرقات‭ ‬وفي‭ ‬رمال‭ ‬الصحراء..وهذا‭ ‬بالضبط
خلاصة ما حدث واكتسب احترام العالم وزاد من ثقة المصريين فى أنفسهم.
وفي مقال الكاتب جلال دويدار، بصحيفة "الأخبار"، بعنوان "إنجازات سيناء ٢٠١٨ تبشر باجتثاث الإرهاب من كل مصر"، اعتبر أن حجم الأفراد والمعدات والسيارات والأسلحة المختلفة التي تم تدميرها أو ضبطها تشير إلى أهمية وضخامة العمل الذي يقوم به أبطال القوات المسلحة والشرطة.
ورصد الكاتب من البيانات العسكرية الصادرة عن قيادة عمليات سيناء ٢٠١٨، أن المحصلة تشير إلى تصفية عشرات الإرهابيين التكفيريين، والقبض على مئات منهم إلى جانب أعداد من المجرمين الهاربين من أحكام قضائية ومن المشتبه في تقديم الدعم والمساندة لإيواء هذه العناصر.
وذهب الكاتب إلى أن كل المؤشرات تفيد بنجاح رجال القوات المسلحة والشرطة، في تنفيذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيد الاقتراب من إنهاء التواجد الإرهابي في سيناء وعلى كل الحدود المصرية.
ونقل الكاتب تطلعات المصريين للقضاء على آفة الإرهاب الذي ابتلتنا به جماعة الإخوان المتآمرة والعميلة، وما يتم تحقيقه من إنجازات يعطي مؤشرا إيجابيا عن سير العمليات نحو تحقيق أهدافها لنشر الأمن والاستقرار على كل حدود مصر شرقا وغربا.
وتساءل الكاتب عن عشرات الدراجات البخارية، وعربات الدفع الرباعي التي تم ضبطها أو تدميرها، وإمكانية بيعها من التجار المتعاملين في هذه المعدات، قبل تسجيلها وترخيصها بمستندات سليمة وصحيحة، مؤكداً أن اتخاذ ذلك الإجراء سيحرم الجماعات الإرهابية من حرية استخدامها في ممارساتهم الإجرامية.
أما مقال الكاتب مكرم محمد أحمد، بصحيفة "الأهرام" بعنوان "الأمريكيون يفشلون فى حماية مدارسهم" حمل الكاتب مسئولية وقوع 18 حادث إطلاق نار عشوائيا بمدارس في الولايات المتحدة هذا العام على عاتق الإدارة الأمريكية والنواب الجمهوريين، وعدم قناعة الكونجرس بإصدار تشريع يقيد حق استخدام الأسلحة النارية.
ورأى الكاتب أنه رغم سخاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمات العزاء ومواساة أسر الضحايا، إلا أنه لم يتحدث أبداً عن إمكان صدور تشريع يقيد حق استخدام السلاح الناري، فيما يفسر مشكلة إطلاق النار العشوائي بالمدارس الأمريكية بمرض عقلي ينبغي أن تجد علاجها خاصة أن نسبة كبيرة يعرفون جيداً حالات المرض لكنهم يصمتون عن إبلاغ السلطات المسئولة.
واعتبر الكاتب أن الجمهوريين يمثلون العقبة الضخمة أمام حل هذه المشكلة لعدم قبولهم المساس بحق الأمريكيين في تملك السلاح دفاعاً عن النفس، بوصفه أحد المبادئ الأساسية لعقيدة الحزب.
وتطرق الكاتب إلى أنه منذ عام 2013 وقع 300 حادث في 170 مدرسة بالولايات المتحدة، راح ضحيتها أكثر من 150 تلميذاً فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وأن 24 طفلاً يطلق عليهم الرصاص كل يوم في الولايات المتحدة، وعام 2016 لقى 1637 شاباً مصرعهم بسبب إطلاق النار العشوائي في المدارس.