أفادت دراسة طبية، أن أقل من 5 أطفال أمريكيين مصابين بفقر الدم المنجلي، يحصلون على المضادات الحيوية التي يمكن أن تنقذ حياتهم.
وأشارت الدكتورة سارة ريفرز، أستاذ الأوبئة بمركز تقييم صحة الطفل والبحوث التابع لجامعة ميتشيجان الأمريكية - في بيان صحفي - إلى توصيات طويلة الأمد ترى أن مرضى فقر الدم المنجلي من الأطفال يجب أن يتناولوا المضادات الحيوية يوميًا خلال السنوات الخمس الأولى من حياتهم، موضحة أن هذه المضادات يمكن أن تحمى الأطفال من الإصابات القاتلة.
وتشير الدراسة الحالية، إلي أن العدوى البكتيرية تشكل تهديدًا صحيًا على مرضى فقر الدم المنجلي لدي الأطفال، ولكن أخذ المضادات الحيوية بصورة يومية، يمكن أن يقلل من هذا الخطر بنسبة تصل إلى 84%، وفقا للدراسة، فيما وجد الباحثون أن 18% فقط من الأطفال الذين يعانون من اضطراب كانوا يتناولون المضادات الحيوية يوميًا.
وتناولت الدراسة تحليل بيانات تم تسجيلها بين عامي 2005 - 2012، على أكثر من ألفين و800 طفل تراوحت أعمارهم ما بين ثلاثة أشهر إلى خمسة أعوام، عانوا من فقر الدم المنجلي في 6 ولايات أمريكية.
ويعد فقر الدم المنجلي (مرض الخلايا المنجلية) أكثر الأنواع شيوعا لاضطرابات الدم الموروثة، ويؤثر في الولايات المتحدة على الأقليات العرقية بواقع طفل من بين كل 375 طفلًا من السود يتم تشخيصهم بالمرض، وبدون المضادات الحيوية، يكون لدى الأطفال المصابين خطر أعلى بنسبة 100 مرة للعدوى البكتيرية ومخاطر أعلى بمقدار 300 مرة للسكتة الدماغية، مقارنة بالأطفال الآخرين، ويمكن أن تؤدي العدوى إلى ظروف خطيرة مثل التهاب السحايا أو حتى الموت.
