بدأت جماعة الإخوان الإرهابية خطوات لتفريخ جيل جديد من الإرهابيين عن طريق افتتاح جامعة تركية في اسطنبول باستثمارات ضخمة، تحت اسم الجامعة العالمية للتجديد.
واعتبر مراقبون الجامعة مصنعًا جديدًا لتفريخ التطرف بعد فشل نموذجى الإخوان فى مصر وتونس؛ أسس الجامعة فرع تنظيم الإخوان فى تركيا ويترأس مجلس الأمناء بها مفتى الجماعة يوسف القرضاوى، بالإضافة إلى عدد من أعضاء التنظيم الهاربين.
وحصلت الجامعة الإخوانية التى يترأسها الهارب جمال عبدالستار المعروف بـ«خطيب رابعة»، على اعتماد وزارة التعليم العالى التركية، بجانب وزارة التعليم العالى الماليزية التى تعهدت بالاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.
ومن المقرر أن تمنح الجامعة درجة البكالوريوس فى علوم القرآن والسُنة وعدد من التخصصات الإسلامية والاقتصاد الإسلامى حسب منهج الجماعة الإرهابية.
وأكد مراقبون أن تدشين الجامعة الإخوانية فى ذلك التوقيت يستهدف إخراج أجيال جديدة من الإرهابيين ومحاولة تهميش دور جامعة الأزهر فى نشر الإسلام الوسطى.
وأشاروا إلى أن الجماعة تحاول توفير فرصة للشباب للهرب والدراسة والعيش فى تركيا، بتأشيرة دخول قانونية.
