قام اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اليوم الأحد، بجولة ميدانية مفاجئة تفقد خلالها الحالة الأمنية بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة، وبدأ وزير الداخلية جولته بتفقد قسم شرطة الجمالية، حيث اطلع على مجريات العمل بالقسم.
وشدد على مراعاة الطاقة الاستيعابية للحجز ومعايير السلامة الصحية للمحتجزين، وحسن معاملة المواطنين والتجاوب مع بلاغاتهم وسرعة التعامل الفوري معها.
والتقى عددًا من المواطنين وناقشهم فيما تم اتخاذه من إجراءات حيال بلاغاتهم. وفى إطار تفقده لمرافق القسم وجه بإزالة الحواجز الخراسانية بمحيط القسم وتيسير الحركة المرورية بالمنطقة للتسهيل والتيسير على المواطنين مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين مبنى القسم والمترددين عليه من المواطنين.
كما قام وزير الداخلية بتفقد الارتكازات الأمنية بمنطقة "المشهد الحسينى" وخدمات تأمين "كنيسة الأرمن الكاثوليك" بشارع صبرى أبو علم وخدمات شرطة السياحة والآثار بمحيط فندق "الإنتركونتننتال" وشارع "جامعة الدول العربية".
وأكد على التصدي لكافة صور الخروج على القانون، ووجه باليقظة التامة للقوات والاستمرار فى بذل الجهود لتحقيق الأمن، كما تابع الحالة المرورية ببعض الشوارع والميادين، وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الانضباط المرورى من خلال أداء أمنى جاد وفعال بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
والتقى وزير الداخلية خلال جولته القيادات الميدانية وعددا من رجال الشرطة، وأعرب عن تقديره لما لمسه من جهد فى الأداء ومواجهة تحديات العمل الأمنى بكفاءة، وأكد أن الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد تستوجب بذل أقصى الجهود والتضحيات لتحقيق الاستقرار والأمن والحفاظ على ما تحقق من نجاحات، مشددًا على حسن معاملة المواطنين والارتقاء بمستوى الأداء الأمنى وما تقدمة الأجهزة الأمنية من خدمات للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين، والاهتمام بتحقيق شكواهم حال ترددهم على مختلف القطاعات الأمنية، وبذل المزيد من الجهود فى مواجهة كافة الجرائم، كما وجه بتكثيف الوجود الأمنى تحت إشراف كافة المستويات القيادية، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تألو جهدًا في توفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم العمل الأمنى.
يأتي ذلك فى إطار حرص اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية على تقييم الأداء فى مختلف المواقع الشرطية، والوقوف على مدى استيعاب القوات لكافة المتغيرات والأحداث الأمنية الراهنة التى تموج بها الساحة، والتعرف ميدانيًا على مجريات الحالة الأمنية ومدى قدرة وجاهزية القوات لمواجهة كافة المواقف الأمنية.
