الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"أسوان السحر والجمال".. معرض صور بمتحف سعد الخادم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح مدير مركز الطفل للثقافة والإبداع (متحف الطفل) الدكتور أسامة عبد الوارث، معرض صور "أسوان السحر والجمال" بمتحف سعد الخادم والذي نظمته جمعية المحافظة على التراث المصري برئاسة المهندس ماجد الراهب.
شهد الافتتاح الدكتور طارق سليم مدير متحف سعد الخادم، ومقرر إعلام الجمعية الدكتور عبد الرحيم ريحان، ومن إدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير الآثار الدكتور ممدوح فاروق، ولفيف من الفنانين وأعضاء الجمعية.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان، أنها المرة الأولى بالجمعية يتم تحويل رحلة سياحية إلى معرض صور من أرض الواقع وندوة علمية عن معالم آثار أسوان والنوبة وقد سلطت الضوء على سحر وجمال مدينة أسوان وإلقاء الضوء على المواقع التي لم تستغل سياحيًا بمناطق غرب سهيل وجزيرة هيسا والمعابد التي تقع بين خزان أسوان والسد العالى والمناطق الرائعة ببحيرة السد.
وأضاف أن 20 عضوا من أعضاء الجمعية قاموا بالتصوير بأنفسهم في الرحلة التي قامت بها الجمعية لهذه المناطق في شهر ديسمبر 2017..مشيرا إلى أن فعاليات المعرض ستستمر لمدة أسبوع.
وعلى هامش المعرض.. أدار رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري المهندس ماجد الراهب، ندوة علمية حاضر بها الدكتور أسامة عبد الوارث مدير مركز الطفل للثقافة والإبداع (متحف الطفل) بعنوان " مدينة أسوان ومقوماتها السياحية" حيث ألقى الضوء على فخار نبتة بالنوبة أولى المناطق التي سكنت في مصر منذ 9000 عام قبل الميلاد..مشيرا إلى بيض النعام وكان يستخدم وعاءً للسوائل قبل استخدام الفخار.
وأكد أن النوبة كانت مصدرًا للثروة البشرية والمعدنية لمصر..موضحا أن منطقة كرما بالنوبة كانت مركزًا تجاريًا ومركزًا لتأهيل العمال والجنود في الدولة القديمة، ملقيا الضوء على معابد أبو سمبل وكلابشة والسبوع.
وتضمنت الندوة محاضرة أستاذ الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان للدكتورة شذى جمال،والتي أشارت إلى المعالم الأثرية على طريق الرحلة النيلية من الأقصر إلى أسوان ومنها معبد أدفو،حيث كانت تقام أول احتفالية في العالم لملك جمال الصقور ونقوش المعبد التي تشير إلى مراحل القضاء على ست رمز الشر وكانت تقام بما يشبه المسرحية لإحياء ذكرى حورس والقضاء على ست.
كما أشارت إلى معبد دندرة وجزيرة النباتات والمسلة الناقصة والتي تم التعرف من خلالها على طريقة قطع المسلات وكذلك معابد فيلة التي تجسد التسامح الديني في العصور القديمة، كما ألقت الضوء على مسجد الطابية ومتحف النيل والضريح الرمزي للسيدة زينب.
وبحثت الندوة كيفية النهوض بالسياحة في مصر.
ومن جانبها..أشارت الدكتورة شذى الجمال إلى ضرورة تغيير الخريطة السياحية ومخاطبة كل جنسية بأسلوبها وميولها وطبيعتها ورغباتها ومعظم السياح من الطبقات الوسطى والتي تحضر إلى مصر دون أي معلومات مسبقة عنها لذا يجب دراسة ثقافتها والتعامل معها على هذا الأساس.