«لقمة ع الماشى».. شعار رفعه ٤ شباب من الدقهلية، رافضين انتظار تراب الميرى، رغم أنهم ما زالوا يدرسون بالجامعة، إلا أنهم صمموا على تحدى الواقع من ارتفاع أسعار إيجارات المطاعم وانخفاض قيمة رواتب العمل فقرروا بدء مشروع جاءت فكرته لهم أثناء مشاهدتهم فيلما ألمانيا به بعض الشباب يقدمون نفس الفكرة، حتى صمموا على الانطلاق.
يقول عمر سمير، قائد فريق الشباب والطالب بالفرقة الإعدادى بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، إن الفكرة كانت صعبة فى البداية إلا أنه مع زملائه، صمموا على إتمام مشروعهم «المطعم المحمول» ليكون آمن وغير متعب لهم فى حملة.
وأضاف أنهم تمكنوا بمساعدة عدد آخر من أصدقائهم من طلاب الهندسة والخريجين من الوصل لتصميم نهائى لمطعم يُحمل على الظهر، وهو عبارة عن مكان أمامه به الزيت للطهى وعلى ظهر أنبوب غاز صغير مؤمن ويظهر منه شمسية للحماية من حرارة الشمس والأمطار.
وأشار إلى أنهم قسموا أنفسهم إلى ورديات طبقا لمواعيد المحاضرات للعمل أمام الجامعة، مضيفًا أن الفكرة لاقت إعجاب الكثيرين، خاصة بعد تخفيضهم أسعار الساندويتشات من ١٥ جنيها إلى ١٠ جنيهات.
وأكد أنهم لم يواجهوا أى عوائق، وأنهم بصدد طرح الفكرة على زملائهم الآخرين لزيادة عدد فريق العمل كما أنهم يعملون حاليًا على تطوير المطعم المحمول، لعمل مأكولات أخرى، خاصة أنهم يكتفون حاليًا بساندويتشات البرجر والسجق والسوسيس.
ووجه عمر رسالة للشباب الخريجين والطلبة بعدم انتظار الوظيفة الحكومية وعليهم السعى للعمل الخاص فالمشروعات والأفكار كثيرة جدا وغير مكلفة فعلى الشباب أن يبتكروا ليواجهوا الظروف المعيشية وليبنوا مستقبلهم.
