الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المحافظين": تقرير الأمم المتحدة حول الاحتباس الحراري يدق ناقوس الخطر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة البترول والطاقة، والقيادى بـحزب المحافظين، إن تقرير الأمم المتحدة حول الاحتباس الحرارى العالمى يدق ناقوس الخطر بعد أن أعلنت المسودة تجاوز الحد الأقصى الذى نص عليه اتفاق باريس للمناخ بحلول منتصف القرن.
وأوضح "راغب"، أن الدول الاقتصادية الكبرى لم تقم حتى الآن بتحولات اقتصادية للتخلى عن استخدام البترول، وأنه كان يجب على حكومات تلك الدول البدء فى امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الهواء لتحقيق حلم الحد من ارتفاع متوسط درجات حرارة العالم بحيث تقتصر الزيادة على 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجات الحرارة قبل الثورة الصناعية. 
وحذر "راغب"، من خطورة أن يتجاوز الاحتباس الحرارى العالمى 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية استنادا إلى الوتيرة الحالية للاحتباس الحراري والخطط القومية الحالية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للظاهرة. 
وأكد أن هذه الظاهرة تزيد تركيز الغازات المسببة في الغلاف الجوي وتؤثر مباشرة على صحة الإنسان، فضلا عن عن الخسائر الاقتصادية الفادحة التى تخلفها هذا الخلل البيئي الخطير أدى إلى زيادة نسبة الأراضي القاحلة وانخفاض الإنتاجية الزراعية كنتيجة مباشرة لزيادة نسبة الجفاف وتأثر عدد كبير من المحاصيل الزراعية سلبًا بتغير درجة الحرارة والمناخ.
وأشار القيادى بـحزب المحافظين إلى أن الاتفاقيات الدولية لم تجن الكثير خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ، فالعالم أجمع عقد عدة اتفاقيات دولية منذ عام 1992 وشاركت عدة دول في المؤتمر الدولي المعروف باسم (مؤتمر الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ – UNFCCC)، وكذلك كان هناك مؤتمرا فى عام 95 أعقبه آخر فى 97 وتم وضع بروتوكول كيوتو في اليابان والذي قام بالإلزام القانوني للدول المتطورة من أجل خفض نسبة الانبعاثات وبدأ الالتزام به فى 2008، وفي عام 2015، وقعت اتفاقية "باريس" في 12/12، لتضع آخر خطوات التطور للأمم المتحدة لتغير المناخ.
وطالب "راغب"، الحكومة بضرورة توعية المواطنين بخطورة الاحتباس الحرارى وحثهم على زراعة الأشجار فهى كفيلة وحدها بخفض غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يؤدى إلى رفع درجة حرارة الأرض.