الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. افتتاح معرض "أسوان السحر والجمال" بمتحف سعد الخادم

معرض أسوان السحر
معرض "أسوان السحر والجمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للثقافة والإبداع (متحف الطفل)، معرض صور "أسوان السحر والجمال" بمتحف سعد الخادم والتى نظمته جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب فى حضور الدكتور طارق سليم مدير متحف سعد الخادم والدكتور عبدالرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية والدكتور ممدوح فاروق من إدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير الآثار ولفيف من الفنانين وأعضاء الجمعية. 
وقال الدكتور عبدالرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية لــ"البوابة نيوز" اليوم السبت، إنها المرة الأولى بالجمعية يتم تحويل رحلة سياحية إلى معرض صور من أرض الواقع وندوة علمية عن معالم آثار أسوان والنوبة وسلطت الضوء على سحر وجمال مدينة أسوان وإلقاء الضوء على المواقع التى لم تستغل سياحيًا بمناطق غرب سهيل وجزيرة هيسا والمعابد التى تقع بين خزان أسوان والسد العالى والمناطق الرائعة ببحيرة السد وقام بتصويرها عشرون عضوًا من أعضاء الجمعية بأنفسهم فى الرحلة التى قامت بها الجمعية لهذه المناطق فى ديسمبر 2017.
ويضيف ريحان أن الأمسية تضمنت ندوة علمية حاضر بها الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للثقافة والإبداع (متحف الطفل) بعنوان "مدينة أسوان ومقوماتها السياحية"، وقد ألقى الضوء على فخار نبتة بالنوبة أولى المناطق التى سكنت فى مصر منذ 9000 عام قبل الميلاد، وكان بيض النعام يستخدم وعاءً للسوائل قبل استخدام الفخار، وأكد أن النوبة كانت مصدرًا للثروة البشرية والمعدنية لمصر، وأوضح أن منطقة كرما بالنوبة كانت مركزً تجاريًا ومركزًا لتأهيل العمال والجنود فى الدولة القديمة وألقى الضوء على معابد أبو سمبل وكلابشة والسبوع 
وتابع أن الندوة تضمنت محاضرة الدكتورة شذى جمال أستاذ الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان والتى أشارت للمعالم الأثرية على طريق الرحلة النيلية من الأقصر إلى أسوان ومنها معبد أدفو حيث كانت تقام أول احتفالية فى العالم لملك جمال الصقور ونقوش المعبد التى تشير إلى مراحل القضاء على ست رمز الشر وكانت تقام بما يشبه المسرحية لإحياء ذكرى حورس والقضاء على ست وكذلك معبد كوم أمبو وبيت الولادة الإلهية وكان عنصرًا معماريًا أساسيًا فى العصر اليونانى الرومانى. 
وأشارت إلى معبد دندرة وجزيرة النباتات والمسلة الناقصة والتى تم التعرف من خلالها على طريقة قطع المسلات وكذلك معابد فيلة التى تجسد التسامح الدينى فى العصور القديمة كما ألقت الضوء على مسجد الطابية ومتحف النيل والضريح الرمزى للسيدة زينب.
ويشير ريحان إلى ان الندوة تضمنت مناقشة كيفية النهوض بالسياحة فى مصر واقترح الدكتور أسامة عبد الوارث عدم تسويق مصر كلها مرة واحدة حتى لا تتأثر السياحة بأى حادث إرهابى فى منطقة معينة بل يتم التسويق على أساس المناطق فمنطقة سيناء تختلف عن الوادى الجديد عن الأقصر وأسوان والنوبة عن القاهرة فهناك مناطق تعتمد على السياحة الشارتر ومنها سيناء والغردقة ولا علاقة للسائح بباقى مصر لأن رحلته محددة وكذلك السياحة الثقافية التى تستهدف مناطق بعينها ولا تزور غيرها فتقسيم مصر إلى مناطق سياحية سيؤدى إلى الرواج السياحى بشكل كبير. 
وأشارت الدكتورة شذى الجمال إلى ضرورة تغيير الخريطة السياحية ومخاطبة كل جنسية بأسلوبها وميولها وطبيعتها ورغباتها ومعظم السياح من الطبقات الوسطى، والتى تحضر إلى مصر دون أى معلومات مسبقة عنها لذا يجب دراسة ثقافتها والتعامل معها على هذا الأساس.