عقد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم السبت، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل وذلك على هامش مشاركته الحالية في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأعرب شكري خلال اللقاء، عن تقدير مصر للعلاقات الثنائية بين البلدين والتي تعد إحدى أهم الشراكات المصرية في أوروبا، وتطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية كبيرة عقب تشكيل الحكومة الألمانية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن شكري وجه الشكر للوزير "جابرييل" على جهوده للارتقاء بالعلاقات المصرية الألمانية خلال فترة توليه مهام منصبه، كما نوه بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية الألمانية خلال الفترة الماضية، ومنها دخول الاتفاقية الإضافية لتقنين وضع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر حيز النفاذ، وكذلك انعقاد الجولة الأولى من الحوار بين البلدين في مجال الهجرة بالقاهرة فى يناير 2018، وتطلع مصر إلى تنفيذ الجانب الألماني التزاماته فيما يتعلق بمجالات التعاون المتفق عليها ولا سيما أمن الحدود والتعليم والدعم الاقتصادي.
واضاف أبو زيد، أنه ردا على استفسار وزير خارجية ألمانيا بشأن مسار عملية الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مصر، استعرض شكري مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وخطط التنمية الشاملة التي تضطلع بها الحكومة، بما في ذلك المشروعات القومية الكبرى، حيث أعرب "جابرييل" عن إعجابه بالتقدم الملحوظ والسريع الذي تشهده مصر حاليا في جميع القطاعات، مؤكدا أن نجاح مصر واستقرارها يعتبر أولوية أولى لألمانيا في الشرق الأوسط، ويحقق مصلحة مباشرة لبلاده.
وأضاف أبو زيد، أن الوزيرين تناولا باستفاضة تطورات الأزمة السورية والجهود الأممية والدولية المبذولة لدعم العملية السياسية في سوريا، كما تم التباحث حول جهود مكافحة الإرهاب، حيث قدم وزير الخارجية شرحًا لتفاصيل العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وأهدافها والنجاحات التي تحققت في إطارها حتى الآن.
