قال النائب عماد سعد حمودة، مسئول حملة "من أجل مصر" بالفيوم، إن "منظمة العفو الدولية"، أصبحت متخصصة فى دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة على مستوى العالم، وفى مقدمة هذه الجماعات "الإخوان الإرهابية"، والبيان الأخير الذي أصدرته واتهمت فيه الدولة المصرية خير دليل على ذلك، مؤكدا أنهم يعلمون جيدا هذه الجماعات المتطرفة ولكنهم يكيلون بمكيالين.
وأضاف حمودة، أن هذه المنظمة مشبوهة وتدعى الدفاع عن الحقوق وتدافع عن الحريات فى حين أنها فى حقيقة الأمر تدافع عن إرهابيين وبياناتها غير صحيحة بالمرة وتعتمد على المحاباة لهذه الجماعات المتطرفة بهدف لتشويه الدولة المصرية تنفيذا لأجندات خارجية.
وتابع مسئول حملة من أجل مصر بالفيوم: "النجاحات التى حققتها الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من خلال الحرب الشرسة التى يخوضها جنودنا وقواتنا الباسلة ضد هذه الجماعات نيابة عن العالم فى القضاء على الإرهاب، وآخرها العملية الشاملة سيناء 2018 هى السبب الرئيسى فى البيانات المشبوهة التى تصدرها هذه المنظمة، وهذا من أجل الحفاظ على عملائهم ومن يمولونهم لاستكمال مسيرة الخراب والدمار حول العالم".
وانتقد عضو مجلس النواب، عدم إصدار المنظمة أي بيانات عن محاربة الإرهاب فى سيناء لإدانة العمليات الإرهابية التى نفذتها هذه الجماعات المارقة، ما يؤكد أنها الراعى الرسمى للجماعات الإرهابية فى المنطقة.
