انتقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب البيان، الذى أصدرته منظمة العفو الدولية، حول العملية الشاملة سيناء 2018، التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية.
قالت اللجنة: "بعيدًا عن أن العفو الدولية تعلق على أمور تتعلق بسيادة الدول، وتنتقد عملية وطنية شريفة يقودها الجيش المصرى فى محاربة الإرهاب، فإن المنظمة أصدرت بيانا متناقضا ولا يعدو كونه محاولة فاشلة للتنظير".
قالت اللجنة البرلمانية: إن المنظمة التى اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، تناست تماما أن محاربة الإرهاب تندرج أيضا ضمن إطار حقوق الإنسان، التي تعنى الحفاظ على حياة المواطنين ضد جماعات إرهابية، متسائلة: لماذا لم نجد للمنظمة بيانًا ينتقد العمليات الإرهابية فى سيناء على مدار السنوات الماضية أو بيانًا يدين فيديوهات تنظيم داعش؟!
أضافت: "فى الوقت الذى تدعى فيها منظمة العفو المثالية فى الدفاع عن حقوق الإنسان، تجاهلت تماما ما عاناه الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب وكم من الشهداء دفعوا روحهم ثمنًا لمواجهة إرهاب خسيس".
شددت اللجنة البرلمانية على أن بعض المنظمات، التى تدعى الحفاظ على حقوق الإنسان، مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرهما، لو دققت النظر فى مواقفها ستكتشف مدى تناقضها الفج، الذى يصل أحيانًا إلى دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية تحت ستار حقوق الإنسان.
