الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"سيناء 2018 " القوة الخشنة تفرض نفسها على الأرض.. فهمي: تطهير المنطقة من الإرهاب.. سلام: تحية للجنود والضباط ولأهل سيناء الشرفاء.. صميدة: الرئيس السيسي سيقتلع الظلاميين من جذورهم

سيناء 2018
سيناء 2018
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد سياسيون وحقوقيون، أن العملية العسكرية الدائرة حاليا فى سيناء وتعرف «بالعملية الشاملة.. سيناء ٢٠١٨» لها العديد من المبررات الاستراتيجية
وقالوا إن العملية، تبعث بالكثير من الرسائل داخليا وخارجيا وتظهر قوة الجيش وقدرته على الردع وحماية حدود ومصالح الدولة.



طارق فهمي: تطهير المنطقة من الإرهاب والقوة الخشنة تفرض نفسها على الأرض 
من جانبه أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، إن الحرب التى تشنها القوات المسلحة فى وسط وشمال سيناء لتطهيرها من الإرهاب، لها العديد من المبررات الاستراتيجية والدلالات المتعلقة بالتوقيت لا سيما فيما يتعلق بالمخاطر والتحديات التى تواجه المنطقة بجانب التطورات التى تشهدها دولتا العراق وسوريا واحتمالات دخول عناصر إرهابية للبلاد.
وأضاف فهمى فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن العملية العسكرية تعد استكمالًا للعمليات النوعية التى قامت بها من قبل، ومنها «نسر» و«حق الشهيد» وغيرهما، لكنها هذه المرة أشمل وتشهد مشاركة جميع أفرع، وأسلحة القوات المسلحة، لأننا أمام عملية عسكرية تستهدف تطهير سيناء من الإرهاب.
وتابع، أن العمليات العسكرية تحمل العديد من الرسائل الداخلية والخارجية، فهى تسعى لإعادة الأمن لمنطقة سيناء بالكامل وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، أما على المستوى الإقليمى والدولى فهى تبعث برسائل قوية للمجتمع الدولى تظهر قوة الجيش المصري، وقدرته على ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الدولة.
وقال أستاذ العلوم السياسية، إن بعض الشخصيات السياسية المصرية التى تحسب على المعارضة، أيدت هذه العملية العسكرية، وهو أمر نابع من ضميرهم الوطنى وإدراكهم لحجم المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية فضلًا عن أن الإرهاب لا يفرق بين المواطنين بحسب انتماءاتهم السياسية.
وشدد على أن العملية تعكس قدرة القوات المسلحة على حماية اقتصادها ومصالحها الإقليمية لا سيما بعد اكتشافات الغاز، والتى بدأ الإنتاج فيها من حقل ظهر، وهناك حقل آخر اكتشف فى شرق المتوسط، فضلًا عن رسائلها المباشرة لأجهزة مخابرات الدول التى تسعى لتحقيق إرباك فى المشهد الداخلى فضلًا عن الذين يستخدمون ملف حقوق الإنسان،الذى بات يستخدم بسخافة من الجانب الأمريكي، بأن القوات المسلحة تنتهج حاليًا قوة الردع، وهى القوة الخشنة التى تستطيع أن تثبتها على الأرض من خلال قدرتها العسكرية لحماية حدودها ومصالحها.

صلاح سلام: تحية للجنود والضباط فى الميدان ولأهل سيناء الشرفاء
وأعلن الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الأنسان نقيب أطباء شمال سيناء، دعمه ومؤازرته للحرب التى تخوضها القوات المسلحة قائلا: «نعلن وبأعلى صوت تأييدنا ومؤازرتنا للقوات المسلحة، والداخلية فى حربها المقدسة ضد القوى الظلامية التى تريد أن تعود بنا قرونا للخلف وتدعمها أجهزة ودول لا تريد لمصر أن ترتقى وتحتل مكانها الطبيعي، وستظل إن شاء الله مصر منارة أفريقيا ورائدة الأمة العربية».
ووجه «سلام» فى تصريحات لـ«البوابة نيوز» تحيته للجنود والضباط فى الميدان ولأهل سيناء الشرفاء الذين يدفعون ثمنا غاليا من أرواحهم وقوتهم إلى جانب التضحيات الغالية التى يقدمها أسود الجيش والشرطة لتعيش مصر حرة.

عمر صميدة: الرئيس السيسى سيقتلع الإرهاب من جذوره
وأشاد حزب المؤتمر برئاسة «الربان عمر المختار صميدة» بالعملية الشاملة ٢٠١٨ بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة تخوض حربًا قوية ضد الإرهاب وأن الدولة المصرية تقود المعركة والحرب نيابة عن العالم
ولفت «صميدة» إلى أن بلادنا تدفع ثمن تلك الحرب التى تمولها دول ومنظمات دولية تهدف من خلالها إلى ضرب الاستقرار والتنمية فى مصر.
وأكد إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى على اقتلاع الإرهاب من جذوره فى مختلف محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن هذه العملية التى تقودها القوات المسلحة لتطهير وسط وشمال سيناء، جاءت تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية، بمهلة الـ٣ أشهر لتطهير سيناء.
وشدد رئيس حزب المؤتمر على دور الشعب المصرى فى دعم ومساعدة ومساندة قوات إنفاذ القانون بالمعلومات التى قد تفيد عمل القوات المسلحة فى أداء مهمتها الوطنية.

أحمد حنتيش: نقف خلف الجيش والشرطة
من جهته، أعلن حزب المحافظين برئاسة رجل الأعمال المهندس أكمل قرطام، دعمه للعملية العسكرية الشاملة التى تقوم بها القوات المسلحة (سيناء ٢٠١٨) والتى تهدف للقضاء على الإرهاب، معربا عن مساندته وتأييده الكامل لقرارات القيادة السياسية والقوات المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب.
وقال أحمد حنتيش نائب رئيس حزب المحافظين لشئون الإعلام، إن حزب المحافظين وقياداته يقف خلف الجيش والشرطة فى هذه العملية العسكرية التى تهدف إلى تطهير وسط وشمال سيناء، والتى تأتى استكمالًا لمعارك عسكرية خاضتها القوات المسلحة لاستئصال الإرهاب من جذوره.
وطالب «حنتيش» الشعب بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة المدنية، والإبلاغ عن العناصر الإرهابية والتى يشتبه فى انضمامهم أو دعمهم لهذه العناصر الإجرامية التى تستهدف النيل من الوطن، مؤكدا أن الحزب لن يدخر جهدا فى سبيل تقديم الدعم لأى جهة حكومية أو وزارة.