الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حسين صدقي.. الفنان المُتصوف

 الفنان حسين صدقي
الفنان حسين صدقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد الفنان حسين صدقي، في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، لأسرة متدينة، توفي والده وكان صدقي لم يتجاوز الخامسة، فكانت والدته التركية لها الدور الاول والأهم في تنشئته ملتزمًا، فكانت حريصة على ان يذهب للمساجد والمواظبة على الصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع الى قصص الانبياء مما انتج عنه شخصا ملتزمًا.
كان يربط الفنان حسين صدقي صداقة قوية بالشيخ محمود شلتوت والذي وصف صدقي "بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما الى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين". وارتبط أيضا بصداقة قوية مع الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر وقتئذ، وكان صدقي يستشيره في كل امور حياته

بدأ حياته الفنية في فيلم "تيتاوونج" عام 1937 وهو من إخراج أمينة محمد، أسس "صدقي" شركته السينمائية "أفلام مصر الحديثة" وكانت باكورة إنتاجها فيلم "ليلى والعامل"، ومنذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات عمل على إيجاد سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة.

عالجت أفلامه بعض المشكلات، مثل: مشكلة العمال التي تناولها في فيلمه "العامل" عام 1942، ومشكلة تشرد الأطفال في فيلمه "الأبرياء" عام 1944، وغيرها من الأفلام الهادفة.
كان "صدقي" يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين، لأن السينما كما يقول من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب.

اعتزل حسين صدقي السينما في الستينات، وقام ببطولة 32 فيلما، وقد كرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية، إلى أن توفي«زي النهاردة» في 16 فبراير 1976.

ومن أهم أعماله "تينا وونج، وساعة التنفيذ، وعمر وجميلة، وأجنحة الصحراء، والعزيمة، وثمن السعادة، وامرأة خطرة، وليلى والعامل، والأبرياء، وليلى في الظلام، والجيل الجديد، والحظ السعيد، وشاطئ الغرام، وطريق الشوك، ومعركة الحياة، والمساكين، وليلة القدر، ويسقط الاستعمار، ويا ظالمني، والشيخ حسن، وقلبي يهواك، والحبيب المجهول، وخالد بن الوليد، ووطني وحبي، وأنا العدالة".