أقامت سلوى، "ع. ج" 30 سنة دعوى خلع ضد زوجها "خالد. ج" 41 سنة، وذلك بسبب اكتشافها أنه عليه ثأر.
تعود تفاصيل الواقعة إلى سلوى متحدثة: "تزوجته طاعة لأبي بعدما أجبرني والدي على الزواج منه، ثقة بأخلاقه وأمانته"، متابعة: "مرت الأيام على الزواج وشعرت معه بكل السعادة وكانت أيام قليلة، حتى لم تتجاوز القليل، وبعدها تغيرت معاملته معي ولاحظت عليه خوفه المبالغ فيه من الخروج وكان يقول خايف عليك أنت وابني حاولت كثيرًا أن أعرف سبب خوفه ولكنه لم يبرر حتى جاءتني مكالمة هاتفية ذات يوم يهددني فيها أحد الأشخاص بأن أخشى على زوجي وابني لأنه سوف يقتل".
وأضافت: "لم أهتم بذلك واعتقدت أنها ربما تكون معاكسة، ولكنىها تكررت كثير حتى واجهته بالأمر فاعترف لي بأنه عليه ثأر، وهارب ومهدد بالقتل وسمع أبي ذلك فطلب منه أن يذهب للقسم للإبلاغ فرفض ولاحظت عليه صلابة رأيه وأنه يريد أيضًا أن يأخذ ثأر أبيه والذي يريد قتله يريد أن يأخذ ثأر أخيه لأن أخيه قتل ابن عمه وابن عمه الآخر يريد قتله وهو يريد أن يأخذ ثأر أخيه".
وتابعت: "تحيرت في أمره ما جعل أبي يناقشه لكي يرجع عن ذلك الثار ويهدئ من الأمور فرفض وصمم على رأيه فى أخذ الثأر ما جعله يتشاجر مع أبي وكاد أن ينهال عليه ضربًا لولا تدخلي ما جعلني أخشى على نفسى وعلى أبي وعلى ابني وقررت خلعه برفع دعوى خلع حملت رقم 1207 لسنة 2018".
