الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"أحمد" يستخدم الرسومات التراثية القديمة في صناعة الأقمشة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زخرفة الأقمشة تحتاج إبداعًا فى تناسق الغرز مع بعضها البعض، وفى دقة اختيار الألوان المناسبة وعدد القطع التى تحتاجها السوق وسابقًا كان لا يطلب من أصحاب المهنة سوى تصنيع القماش، أما الآن فقد تطورت صناعة الأقمشة بأشكال تطريزاتها المختلفة، لذلك يحاول بعض أصحاب هذا الفن الجميل وضع بصماتهم الواضحة على الأقمشة.
ومن ضمن المبدعين فى هذا المجال أحمد عبدالجواد، الذى يعمل بمجال تصنيع الأقمشة منذ أن كان طالبًا مع والده وإخوته ما جعله يحب المهنة ويبدع فيها، حيث كان والده تاجر قماش شرقى، ولعائلته محل كبير لبيع القماش المليء بالنقوش المزخرفة والألوان المختلفة التى تخطف عيون الزائرين لشارع الأزهر العتيق.
بعد اندثار بعض الصناعات التى كانت قائمة قبل قيام الثورة المصرية فى ٢٥ يناير على السياحة واختفائها نهائيًا، ومن ضمنها صناعة الأقمشة حاول أحمد استرجاع صناعة الأقمشة من خلال استخدام رسومات تراثية قديمة، قائلًا: «لا يمكن لفن صناعة الأقمشة أن يندثر ما دام هناك من يعشق الفن الجميل، وما دام هناك أجيال جديدة تحرص على أن تتعلم هذا الفن الإبداعى، وطالما هناك رواج سياحى وعشق لإبداعاتنا». مستكملًا: «قمت أيضًا بعمل قماش مطرز بأيد مصرية وبنفس جودة وتقنية القماش المستورد من خلال الاستعانة بفريق من الخبراء المصريين فى صناعة القماش الشرقى، وقمنا بتصميم الأقمشة الشرقية على أعلى مستويات الجودة وبمختلف أشكالها وأنواعها مثل الموريه والملس». عرف أحمد وسط أكبر مصممين الأزياء والإكسسوار والشنط، وأصبحوا يطلبون منه هذا النوع من القماش، ليدخل فى العديد من تصميماتهم بطرق مختلفة، منها الشنط والملابس والإكسسوارات وديكورات المنزل بمختلف أنواعها.
وكرم فى أكثر من مؤتمر كأفضل مصمم أقمشة تراثية، وشارك فى الكثير من المعارض، منها معرض الإسكندرية ومعرض حرف مصر ويضيف أن هذه حرفة من التراث، ويصعب اندثارها، ونتمنى أن نصل بهذه التصميمات إلى جميع أنحاء الدول العربية وأوروبا.