محمد حمزة شاعر غنائى، وصل رصيده إلى ١٢٠٠ أغنية عاطفية وشعبية ووطنية، تغنى بها كبار المغنين فى العالم العربى، بدأ حياته بالعمل كصحفى وناقد فنى فى كبرى الإصدارات الصحفية المصرية.
قال الكاتب الكبير محمد حمزة فى حوار تليفزيونى نادر ببرنامج «على ورق» مع الإعلامى طارق حبيب، إنه شاعر يعمل فى الصحافة، فهو يعشق الإثنين، مضيفا أنه يمسك بالقلم عندما تأتيه الفكرة، فيدونها ويبدأ عملية الصياغة، وقد تأخذ منه وقتا لا يمكن تحديده، وحدث ذلك فى أغنية العندليب عبدالحليم حافظ «أى دمعة حزن لا» والتى استمرت ٦ شهور.
وتابع، أن العندليب تفاجأ من تأخرى، فطلب منى جواز سفرى وأرسلنى إلى شقته الخاصة فى العاصمة البريطانية لندن، وبالفعل ذهبت وأقمت بها لمدة ١٥ يوما، وأكملت الأغنية وعدت فورا وتحدثت مع عبدالوهاب فى أول لقاء، وكان الموسيقار الكبير يريد منى تغيير كلمة فى الأغنية خوفا من اعتراض الرقابة، وأخذت وقتا وفى لقاء آخر مع محمد رشدى فى أغنية «متى أشوفك»، وهى أغنية كانت بالصدفة كتبتها له، ولم تأخذ سوى ساعة فى كتابتها، وكان يريدها المطرب محرم فؤاد، وطلب منى أغنية بنفس العنوان.
وأشار، إلى أنه لا يحب الهدوء خلال كتابته، فقد يكون بجوار عدد من الناس أو الراديو، مؤكدًا: «الهدوء القاتل لا أحبه».
