الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ذبح "ابن عمه" على طريقة "داعش".. كلمة "بابا" تفضح الجاني.. والمتهم: الشيطان سيطر على عقلي وذبحته حتى فصلت رأسه عن جسده

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على الطريقة الداعشية.. ذبح لص طفلًا وفصل رأسه عن جسده، فى منطقة الصف، بعد سرقة توكتوك وهاتف.
كان المقدم محمد عبدالشكور، مفتش مباحث قسم شرطة الصف تلقى بلاغا من الأهالى بضبط لص سرق هاتفا وتوك توك، على الفور تم تشكيل قوة من المباحث، تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير المباحث، وبقيادة الرائد مروان الحسيني، رئيس المباحث، ومعاونه النقيب إسلام مسعد، وتمكنت القوات من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأن التوك توك والهاتف المحمول خاص بنجل عمه البالغ من العمر١٥ عاما، واعترف أنه ذبحه وأرشد عن مكان الجثمان. وتحرر المحضر ٦٠٧ إدارى الصف لسنة ٢٠١٨، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.
«إسلام» يذهب للعمل كسائق توك توك لمساعدة أسرته الفقيرة، واعتاد الذهاب للعمل فى الصباح الباكر ويعود فى السادسة مساء، وأثناء ذهاب المجنى عليه للعمل استوقفه فى الطريقة نجل عمه، وطلب منه أن يوصله لأحد المناطق الزراعية، وفى وسط الطريق طلب المتهم منه أن يقف على جانب الطريق لقضاء حاجته، وأثناء انتظاره استهل المجنى عليه سكين من بين طياته، وتعدى عليه بالضرب وأخرجه من التوكتوك وذبحه، حتى فصل رأسه عن جسمه، وألقى رأسه بعيدا عن جسده بحوالى ١٥ مترا حتى لا تكتشف الشرطة الجريمة.
ثم اسقتل المتهم التوك توك وسرق الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه ولاذ هاربا. وفى وسط الطريق شاء القدر أن يعطل به التوك توك وأثناء محاولة إصلاحه، مر أحد المزارعين وطلب منه مساعدته لإصلاحه، ورن هاتف المجنى عليه المسروق، فاعتقد المزارع أنه الهاتف الخاص بالمتهم وطلب منه الرد، فرفض الرد فى أول الأمر، ثم رن الهاتف مرة أخرى فشاهد المزارع الهاتف يرن ومسجل رقم «بابا»، فارتاب فى أمر المتهم، واستعان بباقى المزارعين وتحفظوا على المتهم، ورد المزارع على الهاتف ليكتشف الحقيقة. وحكى والد الطفل «إسلام» قائلا إنه تحدث مع نجله قبل الواقعة والخط انقطع، ثم عاود الاتصال مرارا وتكرارا ولم يرد عليّ، فانتابنى القلق، وفحاولت الاتصال مره أخرى، ووجدت شخصا غريبا يرد على الهاتف وقلت له «فين إسلام»، فطلب منى الحضور إلى المكان لمعرفة الحقيقة، فذهبت وجدت التوك توك الخاص بنجلى وهاتفه المحمول، والمتهم، كنت أعتقد أنه كان مع نجلى ولكن علمنا أنه هو من تلوثت يداه بدماء نجلى.